سريه كانيه - بعد افتتح مدرسة الشهيد عمر للغة الكردية في مدينة سريه كانيه بدأ جميع أهالي المدينة بإرسال أطفالهم إلى المدرسة بهدف تعليم اللغة الأم. و بدروها قامت ادارة المدرسة بفتح دورات تدريبة خاصة بالأطفال إلى جانب دورات لتخريج المعلمين والمعلمات لتدريس الأطفال وشتى شرائح المجتمع من الأطفال والشباب وكبار السن.
ومنذ افتتاح المدرسة وحتى يومنا هذا خرجت العديد من المعلمات اللواتي بدأنا بتدريس الأطفال والشباب والكبار بهدف تعليم الجميع و نشر الثقافة الكردية بين جميع أفراد الشعب.
وتحدثت لنا المعلمة نازليه حسن قدو حول اقبال الطلاب " بعد أن افتتحت مدرستنا مدرسة الشهيد عمر للغة الكردية، بدأ عدد الطلاب يزداد يوم بعد يوم، لهذا بدأنا بفتح دورات خاصة لتخريج المعلمات بهدف الوصول إلى آلية تنظيمية لتعليم الطلاب بوقت أسرع. لترسيخ أسس اللغة في حياتنا اليومية. ومع ازدياد عدد الطلاب كل معلمة منا بدأت بتدريس مواد خاصة".
كما أشارت ريهام احد المدرسات في المدرسة" هدفنا من هذه المدراس تعليم الأطفال لغتهم الأم، لأن اللغة الكردية هي لغتنا ويجب علينا تعليمها للجميع. ويجب علينا ألا ننسى لغتنا في الحياة لأن لغتنا سبب وجودنا وكياننا في الحياة. ويجب على جميع الأهالي ارسال أطفالهم إلى هذه المدارس لأنها فرصة تاريخية، لا بمنع الأطفال من تعليم لغتهم".
وعبرت روجدا مصطفى شيخو عن فرحها بتعلمها الأطفال اللغة الكردية وقالت: " أنا كمعلمة للغة الكردية أدرس الأطفال في المدرسة وأعلمهم لغتهم لغة الأم، وأطلب من جميع أبناء شعبنا بإرسال أطفالهم إلى المدرسة لتعليم لغتمهم اللغة الكردية ".