التنديد بممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين الكرد

نددت كل من حركة الشبيبة الثورية والمرأة الشابة بناحية شيراوا وتنظيم اتحاد ستار في ناحية راجو بممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين الكرد.

 نددت كل من حركة الشبيبة الثورية والمرأة الشابة بناحية شيراوا وتنظيم اتحاد ستار في ناحية راجو بممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين الكرد.

ونظم كل من حركتي الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشابة في ناحية شيراوا وقفة احتجاجية مشتركة بقرية فافرتينه بالناحية رغم تساقط الثلوج بكثافة للتنديد بممارسات الحكومة الإيرانية واقدامها على اعدام المعتقلين السياسيين الكرد وذلك خلال بيان أصدرته للرأي العام.

وقرأ البيان المشترك للحركتين بحضور العشرات من الشبان والشابات، من قبل أحد أعضاء الحركة نددت فيه ممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين الكرد، وقرار الدولة الإيرانية بإعدام الشابين الكرديين “علي أفشاري  وحبيب الله”.

وجاء في البيان “باسم حركة المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية ندين ونستنكر السياسات الفاشية والإرهابية للنظام الإيراني بحق الإنسانية والديمقراطية والحياة الحرة”.

ووصف البيان النظام الإيراني بـ “العنصري”، وأشار إلى أنه “يدعي الدين الإسلامي ويقوم بإعدام المعتقلين الكرد الذين لم يبلغوا سن الرشد مثل “سامان نسيم”، وأكدت أن حكم الإعدام الذي أصدر بحقه “ظلم وعدوان”، وأنها ضربت عرض الحائط كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية”.

كما وصف البيان أيضاً النظام الإيراني بأنه “دكتاتوري”، مشيراً إلى أنه “يدعم الأنظمة الإرهابية”. مناشداً الجهات المعنية بالوقوف أمام هذه التجاوزات والانتهاكات التي تمارسها الفاشية الإيرانية بحق المعتقلين.

وانتهت الوقفة الاحتجاجية بترديد الشعارات التي تندد بسياسات النظام الإيراني وتنادي بحرية المعتقلين السياسيين.

وفي سياق متصل استنكر تنظيم اتحاد ستار في ناحية راجو ممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين الكرد في سجونها وقرارات الإعدام التي تصدرها بحقهم عن طريق بيان أصدرته للرأي العام.

واستنكر البيان في بدايته ممارسات الدولة الإيرانية بحق المعتقلين السياسيين واصفةً إياها بـ “الوحشية واللا إنسانية”، والدولة الإيرانية بـ “الفاشية”.

كما أعرب البيان عن سخطه من صمت الجهات المعنية بحقوق الإنسان والدول التي تدعي الديمقراطية حيال هذه الانتهاكات، منوهاً إلى أن “صمتهم يدل على مشاركتهم في الجريمة”.

وأكد البيان أن “الدولة الإيرانية التي تدعي الإسلام بأفعالها هذه بعيدة كل البعد عن الإسلام”، مضيفاً أن “قرار إعدام المعتقلين يدل على ضعفهم أمام إرادة أبناء الشعب الكردي”.