هنأ عدد من شابات ونساء وأمهات مدينة تل تمر اللواتي يعملن على إعداد الطعام لمقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة ميلاد قائد الشعب الكردي عبد لله أوجلان الـ 66، وأكدن أن القائد أوجلان أحيا فيهن الأمل للعيش بكرامة بعد أن سلبٍ منهن هذا الحق من قبل السلطة الذكورية على مر عقود من زمن، وعاهدن بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر.
ويصادف اليوم الـ 4 من شهر نيسان ميلاد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان الـ 66، وبهذه المناسبة أكدت العديد من الشابات والأمهات والنساء من مدينة تل تمر بمقاطعة الجزيرة وهم يعملن داخل المطبخ بأعداد الطعام وأرساله الى المقاتلين في جبهات القتال، أن يوم 4 نيسان بالنسبة لهم يرمز إلى يومٍ تاريخي، لان القائد فتح الطريق امام النساء للعيش بحرية، وجاء ذلك خلال لقاءات أجرته معهم وكالة أنباء هاوار.
وفي هذا السياق عبرت كلاً من الأم عزيزة حسين وفاطمة معيش عن سعادتهن بقدوم ميلاد القائد أوجلان، وأن ميلاد القائد أوجلان أحيا فيهن الأمل بالعيش بكرامة بعد أن سلب منهم حقهم من قبل السلطة الذكورية على مر عقود من الزمن، وقالت الأم عزيزة حسين “نبارك اليوم عيد ميلاد القائد أوجلان على الأجزاء الأربعة من كردستان، وعلى جميع الشعوب المنادية بالديمقراطية والحرية، وبهذا السياق نرسل تحياتنا باسم أمهات مدينة تل تمر إلى القائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في جزيرة ايمرالي، لأنه أحيا فينا أمل العيش بكرامة بعد أن سلب منا حقنا من قبل السلطة الذكورية على مر عقود من الزمن”.
هايستان خلف وهي إحدى النساء اللواتي تعملن على أعداد الطعام للمقاتلين، فأكدت أن القائد أوجلان وفرت جميع الامكانات للمرأة لتعيش بحرية قائلة “نبارك عيد ميلاد القائد آبو، على جميع أبناء الشعب الكردي، لأنه من المعروف أن القائد أوجلان هو الذي وفر جميع الامكانات للمرأة لكي تعيش بحرية”.
وأشارت هايستان في حديثها إلى أن دور المرأة هو الأكثر فعالية ضمن ثورة روج أفا، وخير مثال على ذلك العملية الفدائية التي نفذتها المناضلة أرين ميركان، قائلة “من المعروف أن الثورة الدائرة الآن في روج أفا هي ثورة المرأة، لان كدح المرأة هي الأكثر في هذه الثورة، حيث نرى بأن وحدات حماية المرأة هي أيضاً الآن تقاتل في جبهات القتال كتفاً لكتف مع وحدات حماية الشعب، وخير مثال على المقاومة التي أبدتها المرأة ضمن هذه الثورة هي العملية الفدائية التي قامت بها المناضلة آرين ميركان في مدينة المقاومة كوباني ضد المجموعات المرتزقة، وذلك لتمثل الخط الفدائي بلمرأة في نضالها نحو الحرية.
وناشدت هايستان في نهاية حديثها، جميع الشبيبة العودة الى مدينة تل تمر والدفاع عن أرضها، لأن اليوم هو يوم المقاومة والدفاع عن الأرض، مستشهدة بمقولة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والتي تقول “بدأنا شباباً وسننتصر شباباً”.
أما فريال بدرخان وهي أيضاً من النساء اللواتي تعملن على إعداد الطعام، فتوقفت في حديثها على عظمة والدة القائد أوجلان بأنجابها لمثل هكذا شخصية قائلة “نحن كالنساء في مدينة تل تمر سوف نساند وحدات حماية الشعب والمرأة بشتى سبل الدعم للخلاص من هذه الأزمة التي نمر بها الآن، ونتأمل في الأيام القليلة القادمة بأن نستبشر من وحدات حماية الشعب والمرأة والقوات المشتركة الأخرى التي تقاتل الآن في مدينة تل تمر بالنصر وتحرير المنطقة بالكامل من هذه المجموعات المرتزقة التي تحاول احتلال أرضنا وسلب ونهب ممتلكاتنا”.
ونوهت فريال إلى أن يوم الـ4 من نيسان “هو يومٍ تاريخي بالنسبة إلى البشرية جمعاء بمناسبة ميلاد القائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، كما ننحني أجلالاَ أمام عظمة والدة القائد أوجلان بإنجابها لمثل هكذا شخصية”، متمنية فك أسر القائد أوجلان في أقرب وقت ممكن.
ومن جهتهم هناًت الشابتان ميديا سعود وأمل عبد الحميد ميلاد القائد أوجلان، قائلتين “نهنئ في هذا اليوم جميع شعوب العالم بهذه المناسبة، ونأمل أن يتحرر القائد أوجلان في أقرب وقت ممكن ويعود الأمن والأمان إلى هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن”.
وفي النهاية عاهدت الشابات والأمهات والنساء قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر، والوصول إلى بناء مجتمع حضاري وديمقراطي تشارك فيه جميع الشعوب بسلام مع بعضهم البعض.