عفرين- تعرف منطقة عفرين بزراعة الزيتون، إلا أن القليل من السكان خارج منطقة عفرين يعرفون غنى ترابها وخضرتها، فالمواسم لا تنتهي فيها، ومن إحداها موسم الفواكه والخضروات، الزيتون والرمان والعنب والدراق والتين كلها من إنتاج هذه الأرض المعطاءة.

موسم التين في منطقة عفرين يعتبر من أهم المواسم، ذلك لرقعة توسعه وكثافته، فعفرين تُدر على المحيط إنتاج غني من التين بكل أنواعه، وانتشار زراعته في المنطقة لم يأتي من عبث فلها من الميزات ما يجعل أهالي المنطقة يكثرون من زراعتها، أما أسباب ذلك فقط تحدث عنها أحد المواطنين قائلاً:" إن التين هي فاكهة الجنة ولها معنى ديني لدى الشعوب حيث مُوصى بها في الكتب المقدسة، وتزرع في شتى الأماكن لا على التعيين كما أن أشجارها لا تحتكر من قبل أحد في معظم الأحيان، وهناك من يستفيد من هذه الشجرة حيث يقوم البعض ببيع حطبها، أما غلتها فلا تقل عن الثلاثة آلاف يومياً، هذا ناهيك على أن هذه الفاكهة رخيصة الثمن بالرغم من فوائدها و محبذة من قبل شتى فئات المجتمع، و خاصة الأطفال منهم".

زراعة هذا النوع من الفاكهة يعتبرها أهالي المنطقة مهمة جداً لما تحمله من فوائد تعود عليهم وعلى محيطهم. لذا يناشد الفلاحون اللجنة الايكولوجية في مجلس الشعبي لمنطقة عفرين إلى دعمها لزراعة هذا النوع من الأشجار المثمرة فهي سهلة الزراعة ولا تتطلب العناية الكبيرة كما تكون تاريخ للمنطقة لأنها تعمر طويلاً.