المرأة الكردية في عامودا تستنكر المؤامرة الدولية على قائدها

المرأة الكردية في عامودا تستنكر المؤامرة الدولية على قائدها



عامودا - تنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و التي بدأت خيوطها في التاسع من تشرين الاول عام 1998. خرجت المرأة الكردية في مدينة عامودا بمسيرة لتأكد ارتباطها بقائد الشعب الكردي منددةً بالمؤامرة المحاكة ضد قائدها.

و حول هذا اليوم تحدثت لنا بعض النسوة المشاركات في التظاهرة.

قدرية شحادة قالت: "نحن نلعن هذه المؤامرة المحاكة ضد قائدنا. وهذه المؤامرة تبين لنا مدى خوف الدول التي كان لها يد في هذا المؤامرة من فكر القائد"

ومن جهتها قالت هدية جولي"أن هذا اليوم مشئوم و ملعون بالنسبة لنا و أنا شخصياً منذ يوم اعتقال القائد لم اصفق أو أزغرد أبدا في إي مناسبة كانت "

أما سيماف أمين فقد عبرت عن مدى ارتباطها بفكر القائد و فلسفته بقولها "أتينا لنلعن هذه المؤامرة,فالقائد أبو قائدنا و كردستان وطننا ونحن لن نتخلى عنه مهما كلفنا الأمر"

و بدورها تحدثت غصون أومري عن لقائها بالقائد منذ أن كانت طفلة صغيرة "عندما كنت صغير أعطاني القدر فرصة ذهبية قابلت فيها القائد و قبلني لصغر سني و هذا الموقف دليل واضح على مدى اهتمام القائد بالأطفال" ثم عبرت غصون عن مدى حزنهم بسب أسر القائد و ضرورة النضال من أجل تحريره

و حول ما قدمه القائد للمرأة قالت خانمي مصطفى "ذهبت إلى القائد و التقيت به فهو من علمني كل شيء وهو من أعطانا الشجاعة للتحدث بحرية بعد أن كنا منسين كجنس في الحياة, فكيف لنا أن نتخلى عن هذا القائد ؟"

شيخه عبدو وهي أحدى النساء اللاتي حظين بفرصة الاجتماع بالقائد ذكرت تجربتها قائلةً "لقد رأيت القائد و أعطانا محاضرة دامت 4 ساعات ثم أجاب عن أسئلة الجميع بصدر رحب.حينها علمت أن فكر القائد سيبقى إلى الأبد"

بهذه الكلمات عبرت جيهان حبيب عن مدى تعلق الشعب الكردي في كردستان عامة و غربيها خاصة بفكر و فلسفة عبد الله أوجلان.

"أن هذه المؤامرة تستهدف 40 مليون شخص و ليس شخصاً واحداً فقط لأننا متعلقون بالقائد و الشهداء صحيح أن القائد خلف القطبان الآن آلا أن فكره و فلسفته تعيش بيننا وعلى الجميع أن يعي هذه الحقيقة "