للمرأة دور ريادي في فعاليات وأعمال حركة اللغة والتدريب
تصل نسبة مشاركة المرأة في حركة اللغة والتدريب بمدينة حسكة إلى أكثر 80 % من عدد أعضاء الحركة، والتي نظمت 25 دورة تدريبية للغة الكردية ، ويتدرب الآن 15 مجموعة في اللغة الكردية.
تصل نسبة مشاركة المرأة في حركة اللغة والتدريب بمدينة حسكة إلى أكثر 80 % من عدد أعضاء الحركة، والتي نظمت 25 دورة تدريبية للغة الكردية ، ويتدرب الآن 15 مجموعة في اللغة الكردية.
تصل نسبة مشاركة المرأة في حركة اللغة والتدريب بمدينة حسكة إلى أكثر 80 % من عدد أعضاء الحركة، والتي نظمت 25 دورة تدريبية للغة الكردية ، ويتدرب الآن 15 مجموعة في اللغة الكردية.
وافتتح حركة اللغة والتدريب مركزها في مدينة حسكة في الـ 6 من شهر كانون عام 2014 باسم مركز “الشهيدة رابرين” في حي تل حجر، وهذا المركز يشرف على تنظيم عمل الحركة في مدينة حسكة والقرى التابعة لها على شكل مجلسين تابعين للحركة وهما المجلس الشرقي والغربي، وعدد أعضاء الحركة في مدينة حسكة 145 عضواً بينهم 118 من النساء أي ما يزيد عن 80% من العدد الكلي للأعضاء.
للمرأة دور ريادي في فعاليات وأعمال الحركة
وتلعب المرأة دوراً ريادياً ومهماً في كافة لجان وفعاليات مركز “الشهيدة رابرين” التابع لحركة اللغة والتدريب، كالمالية، التدريب، الأرشيف، مراقبي الامتحانات.
وبعد دخول اللغة الكردية إلى المدارس الرسمية في مدينة حسكة كانت بدايتها على يد المرأة حيث بدأت ثلاث معلمات تابعات للحركة وبشكل طوعي بتعليم اللغة الكردية في مدرسة عبد الله القادري بحي المفتي، واليوم تدرس المعلمات وعضوات حركة اللغة والتدريب اللغة الكردية في 25 مدرسة في منطقة حسكة 6 منها تقع في القرى التابعة للمدينة.
وإلى جانب ذلك تستمر عضوات حركة اللغة والتدريب في مدينة حسكة بتعليم الأهالي اللغة الكردية، وقد أنهت العضوات 25 دورة لتعليم اللغة الكردية منذ تأسيسها إلى الآن والتي خصصت لأعضاء الكومينات، الأطفال، أعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك مقاتلات وحدات حماية المرأة، والآن تعمل العضوات على تدريب 15 مجموعة للغة الكردية للمستويات الثلاث.
وأشارت عضوة حركة اللغة والتدريب في مدينة حسكة فريال عبد الله أحمد، أن للمرأة دور كبير في حركة اللغة والتدريب، كما أن لها حضور ملحوظ في تعليم وتعلم اللغة الكردية، منوهة أن عدد النساء في الحركة في تزايد وقالت إن 18 عضوة جديدة انضممن منذ بداية عام 2015 إلى الحركة في المدينة.
وعن مخططاتهم خلال المرحلة المقبلة أشارت أحمد أنهم سينظمون دورة تدريبة في التاريخ والأدب الكردي للمعلمات خلال فترة العطلة الصيفية، كما أنهم سيفتتحون دورات واسعة النطاق في المدينة لتعليم اللغة الكردية في المدينة وريفها.