بمناسبة يوم 21 شباط، والذي يصادف اليوم العالمي للغة الأم الذي أنشأته اليونسكو، من أجل الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي، والذي تأسس في عام 1945، قدمت لجنة التدريب لمؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا التهاني والتبريكات بهذا اليوم.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم السبت "نعمل في شمال وشرق سوريا على تنظيم كافة المكونات والقوميات، انطلاقاً وإيماناً بفكر وفلسفة الأمة ديمقراطية، وبإشراك جميع الأمم والأديان والمكونات نسعى لحماية اللغات، الثقافات والجغرافيا وهذا يتجسد على ارض الواقع بهيكلية نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية والذي يؤمن بمفاهيم ومبادئ الأمة الديمقراطية."
وأكد البيان أنه من بين الواجبات الأساسية والمهمة لهذه الإدارة إحياء اللغة الأم التي احتفظت بها أمهاتنا حتى الآن من خلال الشعر والقصص والفولكلور والحياة اليومية، لكن تعليمها كان محظورًا من قبل الأنظمة الدولتية. وتابع "كما لعبت الأمهات وغريزة الأمومة لديهنّ، دوراً مهماً جداً في الحفاظ على اللغة الكردية. كما يُنظر إليها على أنها لوحة جميلة ملونة عندما تولى عدد كبير جداً من النساء مع بداية الثورة أماكنهن في مجال التعليم."
واشار البيان إلى أن المفكر عبدالله أوجلان حلل وادلى بآرائه حول موضوع التدريب، وقال: "يمكننا بشكل عام تحديد الثقافة واللغة على أنهما تكامل لجميع معاني وهياكل المجتمع البشري في العملية التاريخية.
واختتمت لجنة التدريب لمؤتمر ستار في شمال و شرق سوريا بالقول "وأخيراً، لضمان تحقيق مبادئ الامة الديمقراطية نحن لجنة التدريب في مؤتمر ستار لشمال و شرق سوريا نبارك هذا اليوم على جميع الامهات وكل من يقوم بحماية اللغة الام".