لجنة المرأة في دير الزور تدين جرائم الاحتلال التركي

استنكرت لجنة المرأة في إقليم دير الزور هجمات الاحتلال التركي على عين عيسى وانتهاكاته بحق النساء المناضلات أمثال ليلى كوفن، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ومحاسبة حكومة أردوغان.

وجاء في البيان: "باسم نساء دير الزور وباسم ممثلات المرأة في دير الزور ندين ونستنكر سلسلة الانتهاكات والاغتيال والاغتصاب والدمار والقتل الذي يحصل من قبل الدولة التركية الفاشية على منطقة عين عيسى وسط صمت دولي رهيب.

ووجه البيان سؤالاً للمجتمع الدولي: "هل دماء الشعب السوري باتت رخيصة؟ هل أعراض نسائنا منتهكة وباتت رخيصة؟ فنحن الشعب الذي عانى من الحرب والدمار فنحن نرفض رفضاً باتاً الانتهاكات التركية على كافة مناطقنا".

وأضاف البيان: "إن ما تتعرض له عين عيسى انتهاك لكافة سوريا، فإما حياة حرة كريمة لكافة مناطق شمال وشرق سوريا أو نموت معاً، فلنعلن النفير العام ونقول للسفاح أردوغان سنكون أمهات مقاتلات ونساء مدافعات ولن نسمح  بإراقة دماء نسائنا وأطفالنا مثل ما فعلت في الشمال السوري سابقاً"..

 واستذكرت نساء دير الزور الشهيدة  هڤرين، وجددن العهد لها بالسير على خطاها قائلات: "فالياسمين يبقى ياسمين مهما تغيرت الفصول ومن هنا من أرض دير الزور نعاهدك يا هڤرين بأننا سوف نسير على خطاك وعلى خطى كل امرأة ناضلت من أجل حرية شعبها واسترداد حقه المغتصب".

كما تطرق البيان إلى ذكر المناضلة ليلى كوڤن التي تم اعتقالها من قبل الدولة التركية الفاشية، ونوهت النساء في بيانهن بأن ليلى كوفن تناضل بسلام ولم تحمل البندقية ولا ضغطت على الزناد فكان كل هدفها حرية شعبها وحرية قائدها فحكم عليها بـ 22 عاماً ظلماً وعدواناً.

ووجه البيان رسالة إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للنظر في قضية عين عيسى والشمال السوري و تجريم الطاغية أردوغان واعتباره مجرم حرب وفرض شتى العقوبات على الدولة التركية المحتلة للأراضي السورية.

ANHA