الهجمات على كوباني هي استمرار لمؤامرة 15 شباط
قالت احدى قياديات وحدات حماية المرأة دورشين كوباني ان الهجمات التي تتعرض لها روج آفا بشكل عام وكوباني بشكل خاص
قالت احدى قياديات وحدات حماية المرأة دورشين كوباني ان الهجمات التي تتعرض لها روج آفا بشكل عام وكوباني بشكل خاص
قالت احدى قياديات وحدات حماية المرأة دورشين كوباني ان الهجمات التي تتعرض لها روج آفا بشكل عام وكوباني بشكل خاص هي استمرار لمؤامرة 15 من شباط، وأن المقاومة التاريخية في كوباني أفشلت مخططات هذه المؤامرة.
وجاءت هذه التصريحات لإحدى قيادات وحدات حماية المرأة دورشين كوباني في لقاء مع وكالة أنباء هاوار بمناسبة الذكرى السنوية الـ 16 للمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان .
وأشارت دورشين كوباني ان مؤامرة الـ 15 من شباط لها معنى مختلف بالنسبة للمرأة وخاصة المرأة الكردية حيث قالت “من أهداف مؤامرة 15 شباط الأساسية النيل من إرادة المرأة وخاصة المرأة الكردية، لأن القائد أوجلان عمل على بناء ذهنية المرأة من جديد لتتمكن من النضال ضد الأنظمة الاستبدادية، ولهذا حاولت الدول المشاركة في مؤامرة 15 من شباط النيل من هذه الذهنية “.
كما نوهت كوباني إلى دور المرأة الكردية في إفشال هذه المؤامرة الدولية وأكملت حديثها بالقول “بعد تأسيس وحدات حماية المرأة في روج آفا كردستان لعبت المرأة دور كبيراً في ثورة روج آفا لأنه لم تكن هناك قوة عسكرية تدافع عن المرأة ومكتسباتها وكذلك حماية المنطقة، يعني لم تمن المرأة تمتلك ذهنية الدفاع عن نفسها ومكتسباتها، ولكن القائد اوجلان دربنا على الحماية الجوهرية “.
وأضافت “بتشكيل وحدات حماية المرأة، والمقاومة التي أبدتها هذه الوحدات في كوباني وتحريرها استطعنا إفشال مخططات هذه المؤامرة وباتت المرأة الكردية على دراية بهذه المؤامرة ولهذا تنظم نفسها”.
وأكدت دورشين ان الهجمات التي تتعرض لها روج آفا وكوباني هي استمرارية لمؤامرة 15 من شباط، وقالت “ان ما وصلت إليه ثورة روج آفا هو بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان المبني على المساواة وأخوة الشعوب، ولهذا تشن الهجمات على روج آفا وكوباني”.
وقالت دورشين كوباني في نهاية حديثها نناشد الشعب الكردي في روج آفا وخاصة المرأة بان يصعدوا من نضالهم ضد مؤامرة الـ 15 من شباط التي تستهدف القائد أوجلان والشعب الكردي”.