واجتمعت النساء بدعوة من شبكة مناهضة العنف في آمد، ونظمن فعالية احتجاجية أمام المحكمة للفت الانتباه إلى الهجمات على روج آفا وفلسطين.

وطلبت الشرطة من النساء إزالة كلمة "روج آفا" من لافتاتهن.

جرت حوالي 40 محاولة مفاوضات، لكن النساء لم يتراجعن خطوة إلى الوراء.

بعد ذلك، تحدثت رئيسة مركز حقوق المرأة التابع لنقابة المحامين في آمد، أسمر أوزر.

وردت أوزر على سبب عرقلة الشرطة لهم، وقالت: "نحن النساء لا نريد الحرب. كنا نريد الإدلاء ببيان للصحافة هنا اليوم، لكن لم يُسمح لنا بالإدلاء ببيان بسبب اللافتة التي كتب عليها "روج آفا".

كما احتجت النساء على هجمات تركيا على روج آفا وهجمات إسرائيل على فلسطين ونظمن اعتصاماً للاحتجاج على عرقلة الشرطة لهم.

وخلال الفعالية تم ترديد شعارات "المتاريس ليست أمام النساء بل أمام إسرائيل" و"النساء لا يرغبن في الحرب" و"المرأة الحياة الحرية".

لم تسمح الشرطة للنساء بالإدلاء ببيان، لكنها لم تعرقل أولئك الذين ساروا من أجل فلسطين.