شاركت عضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، روناهي سرحد، في برنامج خوبون لـ Jin TV. ردت روناهي سرحد على أسئلة الصحفية أرجين بيسال حول موضوع الجنولوجيا.
ما هو الهدف من علم المرأة (الجنولوجيا)؟
نعم، كمفهوم، ذكر القائد عن "سيسيولوجيا الحرية"، في مرافعاته. لكن هناك بناء لهذا المفهوم. الجنولوجيا هي سيسيولوجيا المرأة، ولكن هناك مرحلة قد خلقت هذا التعريف. لهذا، أولاً وقبل كل شيء، أحيي القائد آبو الذي خلق هذا المفهوم، وجعله ملكاً للعالم والكون. وفي الوقت نفسه، من أجل المشاركة في هذه الانشطة، وأرادوا الرد بهذه الانشطة. استذكر الشهيد ليلى آكري، هلين غار والرفيقة مالدا، اللواتي أخذن مكانهن ضمن هذه الانشطة وواصلن انشطتهن في روج آفا. أحيي جميع النساء الثوريات في شخص الرفيقات الثلاثة الثوريات. كما ركز القائد بشكل خاص على الأبحاث المتعلقة بالمرأة مع ظهور الجنولوجيا. أردنا طرح هذا الأمر في برامج أخرى أيضاً. ركزوا على شخصية القائد وتأسيس حزب العمال الكردستاني وطريق الثورة الكردستانية، عندما يرى المرء كل هذه الأمور، يصبح سهلاً جداً أن نرى أن التاريخ قد أعيد بنائه نحو ثورة المرأة. وخاصة في أساليب القائد، قد تم بناء تحليلات المرأة والرجل والمجتمع والشخصية والقيم الإيجابية والسلبية. وأطلق على أسلوب الحياة وأسلوب التفكير، الحجج الإيديولوجية على أنها حزبية، لكن المضمون ليس فقط الكادر أو واجبات الوقت على الفور تقريباً أو أن مناضلي هذا الحزب ناجحون. ربما كان هذا هو البارز. لكن أبحاث العلوم الاجتماعية قد تم إجراؤها بطريقة عميقة جداً. منذ عام 1987 على وجه الخصوص، كان هناك تعمق في تدريب المرأة. كما ركزوا على مفاهيم إرادة المرأة، المعرفة الجنسوية، الحب بين الجنسين، النضال بين الجنسين ومفاهيم مثل "الانفصال" ، "تغيير الرجل" و"الطلاق اللانهائي"، ما كانت الجنولوجيا تأسست من دون ذلك. هناك وقت في خلق كل وجود. وهناك بعض الأشياء، يصبح هناك تجمع. عندما يكمل كل منهما الآخر، فإنه يتحول إلى شيء. نحن نتخذها من هذا الجانب ونتخذ مرافعة أثينا، يتحدث القائد في جميع مرافعاته عن تغيير النموذج. دعنا نعود قبل مرافعة أثينا، ربما لم يكن نموذجاً تماماً كما يوحي الاسم، ولكن في المؤتمر الخامس لحزب العمال الكردستاني، كان هناك تحقيق جاد حول ممارسة الاشتراكية، حول ممارسة نضال القوميات، حول الواقع الحالي لنضال المرأة والصراع الطبقي. في الواقع، كانت التقارير التي قدمها القائد إلى المجلس بحثاً جاداً عن التجديد الفكري أكثر من كونها خطة عسكرية أو سياسية. حيث أصبحت كل هذه في المرافعات كنموذج. كل هذه المرافعات (أثينا ، أورفا ، AIHM ، الدفاع عن الشعب، سيسيولوجيا الحرية، تقييم الرأسمالية، الحضارة الديمقراطية والمرافعة الخامسة الأخيرة). نحن نتخذ من كل هذه المرافعات كمحتوى الجنولوجيا. لماذا؟ بدأت هذه المرافعات كلها منذ بداية الجنس البشري وقدمت دراسة مفصلة للغاية ونتائج جادة حول النضال والعقلية والأشياء السلبية للثقافة الطبقية. لماذا أتحدث عن هذا؟ الجنولوجيا هو علم المرأة. لماذا كان هناك حاجة لعلم المرأة؟ لا يزال من الضروري تعريف المرأة. هناك أفكار سيئة للغاية في العلم والفلسفة والدين والأساطير وفي تعريف المرأة. ولماذا المرأة في هذا الوضع أي أنها عبدة وأسيرة؟ هناك حاجة الى العلوم الاجتماعية من أجل إنقاذ نفسها من هذا وإعادة تعيين هوية المرأة. كما ركزنا في برامج أخرى على نموذج حرية المرأة والديمقراطية والبيئية. لقد حددنا سبب ذلك على أنه الحياة الجماعية الاجتماعية. والآن، كلما انارت الجنولوجيا الحياة الجماعية للمرأة، زاد فهم الحياة الجماعية للمجتمع. هناك حاجة للبحث في هذا الجانب وليس من الصحيح تصوير النساء على أنهن الضحايا الوحيدات. وبالرغم من كل الهجمات والمجازر، الا ان دور المرأة قد ظهر في كل مرحلة من مراحل التاريخ، لكن متى ظهر هذا الدور؟ تقول العلوم الوضعية والاجتماعية أن هناك ثقافة إلهية لكنها كانت بلا معنى. بعبارة أخرى، كانت هناك عشيرة بدائية والكلان. لا يتحدثون عما بنته هذه المرحلة. حيث انهم يتجاهلونهم. يبدأ الجميع بالتاريخ من السومريين. يجب على المرء ان يبدأ الشرور من السومريين. هذه القيمة لا تزال تقاوم. مثلما خلقت ثقافة الآلهة ثورة في المجتمع، فإن هدف الجنولوجيا هو خلق فرصة لثورة ثانية للمرأة. تستند ثقافة النيولوتيك القروية والزراعية إلى القرن الحادي والعشرين، بناءً على الوقت الذي نحن فيه، وليس على أساس الألفية، والتغلب على جميع الحواجز العقلية. عندما كتب القائد مرافعة سيسيولوجيا الحرية وأصبحت بين يدينا، وعندما قرأناها، دُمرت جميع القوالب في دماغنا واحدة تلوا الأخرى. نعم، مثل إيديولوجية حرية المرأة، كان للنضال بين الجنسين أساس قوي، ولكن بشكل أعمق. عندما دخل علم المرأة والجنولوجيا في جدول أعمالنا، بدأنا نقاشاً حوله. عندما تم إرسال هذا المرافعة إلينا، كانت نسخة. في تلك الليلة قسمنا الرسالة فيما بيننا وأضفناها للكتاب بخط اليد حتى الصباح. لأنها كانت نسخة واحدة. لقد أتت كفكرة جديدة وجهاً لوجه مثل الإحياء. وكان نفس الشيء من جانب القلب والعواطف. يرتبط العلم كثيراً بالنضال. لقد تسبب العلم الوضعي في الكثير من الضرر في نضال الحركات النسائية. تؤثر النظريات التي نطورها على الناس بشكل يومي وتؤثر على نضال الثوار وعلى الجميع. لسبب واحد، فالجنولوجيا هو علم الحياة، علم المرأة، علم الحياة المشتركة، علم الحرية. كانت السيسيولوجيا بلا امرأة حتى الآن، ولم تكن المرأة موجودة في محتواها.
ربما يكون مرتبطاً بتعلمنا ايضاً. لأن العلوم الحالية عالية جداً وخارج المجتمع. إنه هرمي للغاية وفي أيدي قلة من الرجال. عندما تحدث القائد عبد الله أوجلان عن الجنولوجيا، هل خلق ذلك صعوبات بالنسبة لكم؟ انه صعب بسبب تغيير ما تم تعلمه. أي التنشئة الاجتماعية، كيف سيصبح العلم مطبقاً في الحياة، هل خلق الصعوبات في هذه الجانب؟
ماذا يقال بخصوص الجنولوجي، تابعنا بعض الكتابات. يعرّفها البعض بالنسوية الكردية أو يقارنونها بالنسوية. لا يشارك الجميع في موضوع ثقافة النيولوتيك. ان الجنولوجيا هو علم جديد. لا يزال يحتاج إلى الكثير من الوقت والعمل ليثبت نفسه كعلم. لكنه بدأ. كأكاديمية، فهو تحت سيطرة وضغوط الرجال. بمعنى آخر، هناك صعوبات وضغوط في كل اتجاه لفتح مجال لنفسه. لم تكن هناك صعوبة بيننا. على العكس من ذلك، استقبلناه بفرح كبير. حيث يريد الجميع في التنظيم تلقي دروس عن الجنولوجيا في جميع الأكاديميات. كما يريد الكوادر الرفاق الشبيبة تلقي دروس الجنولوجيا أيضاً، طبعاً يتم اعطاء هذه الدروس بالفعل. شاهدنا ذلك نحن كالمجتمع الكردي. يتم اعطاء دروس في الجنولوجيا لكل من النساء والمجتمع بشكل عام بقدر ما يتم تنظيم الحركة النسائية في تلك الأماكن. نحن أيضاً نتابع نتائجهم. كما تم نشر البرامج. وان الرجال والنساء معاً في المنصات الحرة. لماذا يتم الترحيب به باهتمام كبير؟ لأن الجميع يرى أنفسهم فيه. العلم ليس بعيداً عن المجتمع. إذا لم يكن العلم في المجتمع، فلا يجب أن يمس الناس، بالطبع سيبقى في القمة، سيبقى نخبة. قد يكون ضرورياً كنصوص أكاديمية، لكن لماذا يتم إجراء العديد من الدراسات، لماذا يوجد الكثير من العلوم؟ هل هي ليست للناس وللمجتمع. إذا كنت لا تعرف كيف تجعل من نفسك ان تُفهم، فسيحدث الانفصال وتحدث المسافة. ومثل الطبقة الحاكمة، فقد اتخذوا من العلم ملكاً لهم، ويستخدمون العلم والسلطة كقوة. تتم إدارة المجتمع بالفعل وهم لا يعلمون، أي نتيجة لذلك، يتم إجراء معاملة طبقية. سيغير تطور علم المرأة ثورة فكرية. هذا التدهور الذي دام خمسة آلاف عام قد خلق أنماط من التفكير الخاطئ. لن يتم إنشاء الفكرة الصحيحة حتى يتم التحقيق في هذه، حتى يتوصلوا إلى المعرفة. حسناً، كيف تتشكل هذه الأنواع من أفكار الناس؟ الأساطير، على سبيل المثال، لا تتحدث بشكل جيد عن النساء. تم التعبير عن إساءة استخدام قيم المرأة وأسلوب الرجال وأسلوبهم بطريقة أسطورية. الحقيقة مخفية هناك.
هل يمكننا القول أن الميثولوجيا مرآة للتاريخ، هل نفهم ما حدث في التاريخ؟
نعم، هذه القصص لم تحدث تلقائياً. إنها حقيقة خفية. لقد كان الناس يفكرون بشكل أسطوري لفترة طويلة. ومرة أخرى تصبغها بطابعها الديني. يمكن القول تقريباً أنها ممكنة حتى اليوم. لقد تم صنع العديد من الأنماط والقولب. لا يزال هكذا حتى اليوم. لقد عرّفوا كل شيء على أنه قول "الآلهة" ووضعوا حداً له. يمنعون البحث قبل الشرح. لنلق نظرة على الفلسفة. طريقة التفكير في الفلسفة قللت كثيراً من شأن المرأة. "المرأة هي انسانة أم لا، المرأة أقل إنسانية، وأقل ذكاء" لقد صنعوا كل هذا من خلال الفلسفة. أي أن الفلسفة لعبت أيضاً دوراً سلبياً. من الضروري أيضاً تصحيح هذا. ونظراً لأن الأساطير والدين والفلسفة ليسو ملموسين، فقد عزلوا أنفسهم عن العلم، لكن العلم اتخذ من كل شيء بطريقة إيجابية. يعني؛ اذا كانت "موجودة" و"مرئية" و"مادية"، يتم التعامل معها كمفعول به. من جهتها حتى العلوم المادية ترى النساء كأشياء لم تولي للنساء اية قيمة حتى للتحقيق.
ما هي طرق جنولوجيا والطرق العلمية في الوصول إلى الحقيقة؟
تدرس الجنولوجيا هذه الأجزاء الأربعة لأساليب التفكير. بالطبع، هناك علاقة بين الجنولوجيا والفلسفة. أي أن الأشخاص الذين استخدموا الفلسفة بطريقة سيئة كانوا فلاسفة. لكن ما هو الغرض من الفلسفة؟ البحث عن الحقيقة في الجانب العقلي والروحي والوصول الى الحقيقة. اسلوبها هي البحث. أي ان ارتباطها بالجنولوجيا والسيسيولوجيا مهم. لكن من الضروري توضيح الفلاسفة الذين يديرون عقلية المجتمع. بعبارة أخرى، من المهم اتخاذ الطرق الأربعة للعلم وفصلها عن الخطأ والحقيقة وجعل الحقيقية منها إرثاً. هنا النهج النموذجي مهم. كل علم يعتمد على نموذج. إن مقولة "العلم محايد" غير صحيحة. العلم ليس محايداً. حتى الآن، كان العلماء هم من أنصار السلطويين والحكام. لأن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، فهي تدرس أشياء مثل الموضوعية. عندما يتعلق الأمر بالمرء والحياة، فيفسرونها بعقليتهم. على وجه الخصوص، يفسرون العلوم الاجتماعية بعقليتهم. النموذج الذي يفتح الطريق أمام الجنولوجيا هو نموذج "الديمقراطية والإيكولوجية وحرية المرأة". حيث ان الجنولوجيا تتخذ من المرأة كوجود. لهذا السبب هو علم المرأة. كيف يمكن للمجتمع الأخلاقي والسياسي أن يكون حياً؟ هل سيحيى من تلقاء نفسه؟ كلا. كلما كانت المرأة أكثر حيوية، فقد كن يعتبرن مقدسات على مستوى الآلهة ولعبن الدور الأول في التاريخ. لقد خلقوا ثورة فكرية واجتماعية. الآن نحن بحاجة إلى ثورة أخرى. لهذا، المرأة ضرورية في الجانب الوجودي. الى جانب هذا، كيف ستنظرون إلى هذا الكيان؟ وهذا يعني أن أسلوب التفكير مهم أيضاً. هذا مهم هنا، عليك أن تتخذه مرتبطاً مع التاريخ. أي أنه علم حيوي. أي انه يتخذ من الماضي والحاضر ويربط نتائجهم ببعضهم البعض. ويمكن للمرء تعريف هذا الكيان بشكل صحيح من خلال انتقاد الوضعية أو التغلب على الوضعية وتدمير طريقة التفكير الوضعي. خلاف ذلك، لا يمكنك تحديده بشكل صحيح. فإن مصائد الوضعية كثيرة. بشكل عام وفي التفاصيل، خنق الذات أو فصل كل شيء باسم الانضباط، والفصل بين الفاعل والموضوعية، على سبيل المثال، الطبيعة هي موضوعية، والمرأة هي موضوعية، وما إلى ذلك. هناك الكثير من المصائد في الوضعية. بعبارة أخرى، من الضروري التوقف على الوضعية. في الواقع، كانت هناك انتقادات للوضعية في القرن العشرين، لكن لم يتم التغلب عليها تماماً. كل ما تم بناؤه ظل تحت تأثيرها. ونحن نقول أن الجنولوجيا هو نقد للوضعية. بالطبع، منهجيتها وأساليبها مهمة أيضاً. كل شيء مرتبط بالتفكير في منهجيتها، أي التفكير الديالكتيكي، التفكير الكمي، كل شيء متماسك. التاريخ له نظرة تتأخذها من السيسيولوجيا. عندما يُتخذ من ظاهرة المرأة يعود تاريخها إلى العصور القديمة. إنها تحقق في عقلية الجنسوية وتخلق عقلية جديدة.
كيف ستكون العلاقة بين علم الجنولوجيا وسيسيولوجيا الحرية؟
الجنولوجيا هي نفسها السيسيولوجيا . لكنه يضع النساء في المركز ويقيم كل شيء من السكان إلى الاقتصاد والبيئة. حيث يمكن اعادة كل من الكلمات، المفاهيم المستخدمة، الديمقراطية، السياسة، وضعها في الحياة فقط من خلال الجنولوجيا. بالطبع، ان السيسيولوجيا هو علم أساسي في حد ذاته. كل العلوم تعتمد على السيسيولوجيا. لا نقول هذا فقط نحن الأكاديميين الباحثين. لأن السيسيولوجيا هي التي تركز على المجتمع. الأشخاص الذين يجرون دراسات الجنولوجيا يتخذون ذلك في الاعتبار كثيراً. نحن بصفتنا حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، نشارك أيضاً في هذا. لقد ضاقت المسافة بين الأيديولوجيا والسيسيولوجيا. لقد قال الجميع إن زمن الأيديولوجيات قد ولى في القرن العشرين. كما قال القائد: "أصبحت المسافة بين السيسيولوجيا والأيديولوجيا أقصر". بعبارة أخرى، واحد ينفي الكل، لكن الأيديولوجي يعمل. يفعل العكس بشكل كثير. كما يقول القائد، "لا يمكن لتنظيم من دون السيسيولوجيا إدارة نفسه، ولا يمكنه النجاح، ولا يمكنه الوصول إلى هدفه". بالطبع، قد يكون لديك قواعد وأنظمة في برامجك، لكن لكي لا تصبح دوغمائية تحت اسم الاشتراكية أو الحرية، ولكي لا تصنع أصناماً لنفسك بنفسك، يجب أن تتخذهم في كل مرحلة جديدة، وتدرسهم وتحدد خط نضالك. بغض النظر عما يحدث، مثل الوضع في المنطقة، ووضع المرأة، والوضع في الشرق الأوسط والعالم، يمكنك فقط أن تقول هذا هو رأيي، وسأعمل فقط على هذا الخط. بالطبع، هناك خط وعامود. لكن من المهم أن نفهم ما تعنيه مرحلة الوقت. هنا تستفيد الأيديولوجيا من السيسيولوجيا. بالطبع، تستفيد السيسيولوجيا أيضاً من الأيديولوجيا. مع مرور الوقت، سوف تصبح واحدة. بعد كل شيء، الهدف من حرية المرأة هو بناء حياة حقيقية. نعم، كهدف قصير المدى، هناك تحرير للأمة الكردية، وإقامة دولة ديمقراطية. لا يمكن القيام بذلك إلا بقيادة المرأة. لقد ازال اختفاء المرأة كرامة جميع الشعوب. هكذا قد أصبح بحيث يقتل حياة الناس. ظهرت الآلهة الأولى في الشرق الأوسط ولكن تم قمعها هنا. قيلت كل الكلمات البذيئة عن المرأة. كلما بحث المرء أكثر، زاد من غضبه. يحاول جميع الرجال، سواء أكانوا أكاديميين أو سياسيين أو كتاب أو مسؤولين أو من هم في السلطة، أن يتركوا انطباعاً سيئاً عن النساء، ويستخدمون الدين والأساطير والفلسفة والعلم ضد المرأة. يجب على المرء أن ينظر هكذا؛ المرأة قوية لدرجة أنه حتى اليوم، يعارض الجميع بشكل منهجي المرأة على مدار 24 ساعة في اليوم دون انقطاع. حتى القرن العشرين، كان تعليم المرأة في مجال الصحة أو القانون، إلخ ممنوعاً. حتى ان النساء لم يستطعن التعامل مع العلم. إذا كانت متزوجة من شخص ما، يمكنها العمل تحت جناحه. أي أن المرأة لا تستطيع كتابة رواية أو قصيدة باسمها. حسناً، هل يمكننا القول عن ذلك انه فردي او انه لمرة واحدة. فردي مرة واحدة، وفردي مرتان،...الخ فاليوم يتم اظهار كل الجنايات المرتكبة على أنها فردية. أليس كذلك؟ هذه الخمسة آلاف سنة هي سبب للتحقيق والمساءلة لكل امرأة. هذا هو إعادة إنشاء الهوية. الوجود الذاتي هو بناء الذات. حرب مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات في مكان ما، ما الذي يتحدث عنه الجميع؟ كيف هي عقلية الحرب على الأطفال والنساء والمجتمع والاقتصاد والسياسة؟ صحيح. ولا حتى حرب مدتها 5 سنوات، يمكن لحدث وحده إحداث صدمة. حسناً، هذه الخمسة آلاف سنة كلها قتل، صدمة. وبالرغم من ذلك، فإن المرأة مصرة على كونها امرأة، ومن الناحية الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية. مرة أخرى، وصلت النساء إلى يومنا هذا بمقاومتهن. ماذا كان سيحدث لولا ذلك؟ حدثت الوحشية. قوموا بدراسة 5 آلاف سنة. هل حدث خيرٌ على هذه الأرض بحكمة الرجل الحاكم؟ لا يمكن تدمير الجميع بشكل عام، ولكن فقط يتم تحديد الاشخاص. كيف أصبحت المرأة في البداية جارية في المنزل، وكيف أصبحت أداة جنسية، وكيف أصبحت عاملة رخيصة، وكيف أصبحت جاهلة، وكيف أصبحت بلا قيمة، تتطلب بالطبع نقداً علمياً. تكمل المرأة الحياة الحرة - الجنولوجيا بعضهما البعض تماماً. هناك أشياء كثيرة مخفية في اللغة. من الضروري للغاية دراسة كلمات jin - jiyan من قبل اللغويين في اللغة الكرمانجية القديمة، في الهلال الذهبي في مزوبوتاميا. كما ان تطور الجنولوجيا يعطي قوة حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، على الصعيدين الإيديولوجي والعملي والسياسي. بالطبع، ستتخذ الجنولوجيا مصالح المرأة وحرية المرأة وحياتها. كما نعمل على فكرة حرية المرأة. بدأنا من نظرية حرية المرأة وما زلنا نناضل من أجل ذلك. يقولون إننا نأخذ كل موروثات نضال النساء في العالم على أنها إرثنا. بالطبع، هناك أكاديميات وكاتبات وفلاسفة من النساء. لقد عززوا أيضاً نظرية النسوية. إن الاهتمام بهذا التراث وتبني النيولوتيك هو الأساس بالنسبة لنا وكذلك للجنولوجيا.
هل يمكننا القول؛ ان هناك حاجة الى وجهة نظر الجنولوجيا لخلق تجديد في العلوم، سواء كان ذلك في مجالات مثل علم الاجتماع، وعلم الآثار، او مجالات مثل الصحة والرياضيات وكل شيء؟ لقد وصلنا الى نهاية برنامجنا؛ هل تودون اضافة شيئاً آخراً من فضلكم؟
نعم؛ الهدف من الجنولوجيا حل مشاكل القرن الواحد والعشرين. تسود صيحات النساء وحركاتهن كل مكان في هذا القرن. هناك الكثير من الظلم والحرب العالمية الثالثة. ما الذي ستتخذه النساء اساساً لهن؟ هل حقاً هناك فرص لثورة المرأة أم لا؟ بلا شك سيكون للجنولوجيا كلمة حول كل ما تم ذكره. يمكننا؛ كحزب حرية المرأة الكردستانية، عبر برنامج آخر، التطرق الى موضوع ما سيقوله لنا القرن الـ 21، هل هناك فرص لثورة المرأة أم لا؟. من دون شك ان الجنولوجيا ستجاوب بنفسها. ولكننا نستطيع التوقف على ذلك كحزب قائد ايضاً. ومرة أخرى نقول؛ إيمان كل النساء وحبهن هو الجنولوجيا. كل النساء يتخذن اماكنهن في هذا العلم. ونحن من جهتنا نؤمن بأن الجنولوجيا ستلعب دورها بقوة كبيرة في هذه المئوية.