كوباني - انطلاقاً من مفهوم أهمية دور المرأة الكردية في المجتمع وفي ترسيخ الإدارة الذاتية الديمقراطية في غربي كردستان، والتي أثبتت وجودها في جميع المجالات, وبأنها قادرة على تحرير نفسها من القيود التي تعرقل تطورها, والتي هي صاحبة الدور الأساسي في المحافظة على اللغة الأم.

وبعد الجهود المبذولة لاتحاد ستار في غربي كردستان وافتتاحها لمراكز توعية وتأهيل المرأة وكذلك فتحها مدارس لغة كردية خاصة بالمرأة. ومنها مدينة كوباني التي خطت خطوات في هذا المجال.

وأثناء التوجه إلى تلك المراكز والمدارس في كوباني، والتي كانت تضم طالبات من شبيبة وكبار السن.

حيث أكدن جميعهن على ضرورة تعلم المرأة الكردية للغتها, هذه اللغة التي ترى الأم نفسها صاحبة الفضل في الحفاظ عليها، والتي كانت على حافة الهاوية لتعرضها لسياسة التتريك والتعريب.

ودعت جميع النسوة الكرديات اللاتي تتلقين التدريب في تلك المراكز، جميع الشابات والأمهات في كوباني إلى الانضمام والتسجيل في مدارس اللغة الكردية، وتعلم لغتها التي هي حق من حقوقها المشروعة.

وأكدت النسوة اللواتي يتلقين الدروس الكردية بأنهن سعداء جداً بهذه الفرصة التي سنحت لهم بعد هذه السنوات ليتعلموا لغتهم رغم كبر سنهم.