وقيمت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير سربيل كمال، مناسبة الأول من أيار عيد العمال والكادحين الذي سيتم الاحتفال به هذا العام تحت ظروف الحظر وفي تصريحات لوكالة فرات للأنباء (ANF)، قالت: "يجب تغيير هذا النظام، نريد حياة جديدة، فالأول من أيار بالنسبة لهذه الفترة هو تصعيد النضال".
وشددت كمال باي على ضرورة تغيير هذا النظام، وأشارت إلى أن العمال سيعملون في الأول من أيار من أجل زيادة ثروة الرأسماليين، وذكرت أن الوقت قد حان للوقوف ضد النظام المستبد الذي كلما مر الوقت يزداد استبداده.
وأعربت كمال باي عن ترحيبهم بالأول من أيار 2021 في ظل الضغط المتزايد وقالت: "كل شخص في الشارع يطالب بحقوق العمال والكادحين، يتعرض للضرب والاعتقال، الحكومة التي تستغل الوباء كفرصة، وبقولها " سوف يدور الزمن" تستخدم صفوف اعمال ومن جهة أخرى تحظر عيدهم، وتريد تثبيت نظام العبودية".
في الأول من أيار يجعلون العمال محكومون بالعمل
ومضى كمال باي تقول إنه من أجل زيادة ثروة الرأسماليين، يعرضون العمال والكادحين لخطر الإصابة بفايروس كورونا، مضيفةً: " وكأن فيروس كورونا مرض عادي، كل يوم يفقد العشرات من العمال لحياتهم، وتحت اسم التدابير، يريد الاستبداد في وضع الطوارئ وظروف الانقلاب أن يصبح الموت شيء روتيني، والأول من أيار وباعتباره عيداً للعمال والكادحين يوماً للعمل".
إنهم جاؤوا لنهب البلد
وأوضحت كمال باي أن هذا هو الحال بالنسبة للعمال، وبادعاء الحماية، يحثهم على البقاء في المنزل، في حين لم يتم تقديم أي دعم اقتصادي لهم، مضيفةً: "تركيا ليست دولة في البنك المركزي ولا تملك أية موارد في خزائنها، تم تحويل كل الموارد إلى رؤوس الأموال الدولية وأنصار العصابات الخمسة، جاءت هذه السلطة لسرقة البلاد ونهبها، من جشمي وحتى ديرسم، ومن هناك حتى إيزيزدره، وتسرق جهود العمال في أماكن عملهم، تقدم كل شيء لرأس المال، نحن نعيش في ظل هذا النظام، لم يتم الكشف عن أي حزمة من دعم مالي في هذا النظام، حيث يُترك الانسان عرضة للجوع والفقر".
نريد حياة جديدة
وشددت كمال باي أنه مع انتشار فيروس كورونا، يجب تغيير هذا النظام الرأسمالي بنظام نيو ليبرالي، وقالت:"كلما مر الوقت يتعمق الاستبداد، الانسان يموت نتيجة عدم قدرته على شراء حقنة، ومن أجل أن تعمل شركات الادوية ويزداد العمل، تم بناء هذا النظام، يجب تغيير هذا النظام، حان الوقت للقول لهذا النظام المستبد، كفى، توقف، نحن نريد عالم وبلد يكون فيه الناس متساوون ويعيشون بعدالة وبرخاء وحق الحصول على الحقنة، نريد حياة جديدة، ولهذا فالأول من أيار هو يوم لتصعيد النضال".