عامودا - تفعيلاً لدور المرأة الكردية في خلق إعلام حر يواكب تطورات المرحلة، اختتم اتحاد الاعلام الحر "دورة الشهيدة شرفين الإعلامية" في مدينة عامودا، والتي استمرت لمدة سبعة عشر يوماً، شاركت فيها خمسة عشرة امرأة تعملن في مجال الاعلام. مثلنّ كافة مناطق غربي كردستان بالإضافة إلى حضور نسائي من لبنان.
ركزت الدورة على الجوانب الفكرية في دروسها وتدريباتها التي تضمنت دروس ومحاضرات حول المجتمع الطبيعي، ايديولوجية تحرر المرأة، المرأة والإعلام.
وحول المنهاج التدريبي للدورة تحدثت هيفيدار رابرين عضو لجنة الإشراف على التدريب قائلةً: "حاولنا بقدر المستطاع أن نركز في هذه الدورة على الجوانب الفكرية لنؤهل المرأة لأن تكون فعالة في المجال الاعلامي، فلا ممارسة من دون فكر". مشيرةً إلى أنه عندما تكون البنية الفكرية قوية عندها ستكون الممارسة مُطابقة لمتطلبات المرحلة.
واختتمت كلامها قائلةً: "المرأة هي أكثر المؤهلين في المجال الإعلامي لأن تكون العنصر الفعال لتأسيس المؤسسات الإعلامية".
من جهتها أشارت المتدربة منال ملا علي بصدد الدروس الفكرية التي تلقتها قائلةً: "دورتنا سارت على محورين، الأول هو الدروس الأيديولوجية والثاني دروس في مجال الإعلام وكان بعضها تقنياً". مؤكدةً بأن الجانب الأهم كان المحور الأول لتركيزه على حقيقة المرأة وحقيقة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.
وعن مدى الاستفادة من هذه الدروس قالت علي: "إن الاستفادة منها كانت كبيرة والأمل كبير أيضاً في أن تكون هذه الدورة بدايةً لإعلام نسائي قوي في المستقبل".
وفي الختام تمنت بَلين عفرين أن تكون هذه الدورة بدايةً لكل المُشارِكات لخطو خطوات متقدمة ضمن المجال الاعلامي.