أكاديمية روجين كودا تكسرقيود العبودية
افتتحت وحدات المرأة الحرة – ستار دورة باسم "الشهيدة روجين كودا" في جبال كردستان للمقاتلات وذلك لزيادة الوعي لدى المقاتلات في الاوضاع التي تمر بها كوباني و شنكال .
افتتحت وحدات المرأة الحرة – ستار دورة باسم "الشهيدة روجين كودا" في جبال كردستان للمقاتلات وذلك لزيادة الوعي لدى المقاتلات في الاوضاع التي تمر بها كوباني و شنكال .
افتتحت وحدات المرأة الحرة – ستار دورة باسم "الشهيدة روجين كودا" في جبال كردستان للمقاتلات وذلك لزيادة الوعي لدى المقاتلات في الاوضاع التي تمر بها كوباني و شنكال .
سميت الاكاديمية بهذا الاسم نسبة الى الرفيقة روجين كودا التي استشهدت سنة 2012 وذلك اثناء اشتباكات بين قوات الكريلا والدولة التركية, وكانت المقاتلة روجين من احدى الاداريات في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار وعضوة في مجلس حركة المرأة الكردستانية .
وافتتحت هذه الدورة نتيجة الظروف التي تمر بها كل من مقاطعة كوباني و شنكال بانضمام العشرات من المقاتلات في وحدات المرأة الحرة ستار من جميع اجزاء كردستان والعالم لزيادة الوعي والفكر الايديولوجي لديهن وتقويتهن من الناحية العسكرية.
وفي اطار ذلك تحدثت الادارية في اكاديمية روجين كودا بيريتان هجار ملاطيا " اننا كادارة الاكاديمية وضعنا للاكاديمية برنامج محدد من الناحية العسكرية والايديولوجية .
وتابعت ملاطيا "في بداية الدورة بدأنا بالدروس الايديولوجية ماهي اهمية التدريب حسب فلسفة القائد اوجلان .ومدى تأثير التدريب حتى وصول جميع الرفاق الى هذا المستوى من الوعي والفكر الحر.
كما اشارت ملاطيا في حديثها الى اهمية التدريبات الايديولوجية وقالت" في بداية التدريب لم يكن باستطاعة الرفيقات التحدث لمدى ضعف المستوى الثقافي لديهن وخوفهن وترددهن في الحديث عن ارائهم .لما واجهوها في المجتمع من التخلف والتقيد بالعادات والتقاليد البالية .
هذا واثناء التدريب لأيام استطاعت المرأة ان تعبر عن ارائها و بكامل حريتها واكدت انها ستكسر جميع القيود العبودية التي حاصرتها .
وفي نهاية الدورة تحدثنا مع بعض المقاتلات للتعبير عن رايهم حول الاكاديمية
وهناك تحدثت العديد من المقاتلات معبرين عن مدى سعادتهم بانضمامهم لهذه الدورة مؤكدين دور التدريب في الاكاديمية الكبير في تعزيز شخصيتهن وانهن من خلال الاكاديمية تعلموا كيف يعيشون كمقاتلات احرار ذات ارادة قوية.
كما اكدت فيها الرفيقات بأنهن لا يحبذن القتال ولكن بسبب حقيقة ما يحصل في روج افا واجزاء من ارض كردستان من قبل داعش واعوانه .الى جانب طمس الهوية الكردية واستغلالهم منذ مئات السنين هذا الشيء يدفعهن للدفاع عن ارضهم وقضيتهم بكل ما لديهم من قوة وارادة .
حيث عاهدت جميع المقاتلات بالسير على خطى الشهداء والوصول الى شخصية الرفيقة روجين كودا من ناحية التخطيط والدفاع والعيش بأرادة وثقة يعشقون فيها الحياة ويتطلعون بعنفوان لمستقبل حر.
ارين دنيز