عفرين – عقدت حركة الشبيبة الثورية في منطقة عفرين اجتماعاً عاماً للشابات في مركز الشبيبة بالمدينة، حول المؤامرة الدولية التي استهدفت اوجلان في التاسع من تشرين الأول عام 1998.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي. تحدثت بعدها روكان عفريني عضو حركة الشبيبة الثورية في عفرين عن المؤامرة الدولية التي قامت بها الانظمة الرأسمالية، وإخراجها لاوجلان من سوريا. بهدف السيطرة على خيرات الشرق الأوسط. والقضاء على فكر أوجلان الذي يدعو إلى الديمقراطية الصحيحة البعيدة عن المنفعة الخاصة.

واكدت عفريني بأن اختيار أوجلان للذهاب إلى اوربا كان من أجل تعريف العالم بوجود شعب يعيش على ارضه التاريخية ومحروم من جميع حقوقه ويناضل في سبيل تحقيقها. مشيرةً إلى أن اوربا كانت تدعي الديمقراطية، ولكنها لم تفعل شيئاً لأوجلان.

كما ونوهت عفريني إلى ان الانظمة الرأسمالية عندما اعتقلت قائد الشعب الكردي "عبد الله أوجلان". اعتقدت بأن حركة حرية كردستان ستنتهي. مؤكدةً بأن الفكر الذي تركه اوجلان للشعب الكردي وتمسك الشعب الكردي بهذا الفكر افشل مخططاتهم.

كما ونددت عفريني العزلة التي تفرضها حكومة حزب العدالة والتنمية التركي منذ أكثر من 14 شهراً على أوجلان. مشيرةً بان الهدف من هذه العزلة المشددة هو عدم ايصال فكره إلى الشعب الكردي في غرب كردستان الذي يعيش حالة ثورة.