أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت (6 أيار الجاري)، بإقدام متزعم من مرتزقة "السلطان سليمان شاه" المعروفة بـ "العمشات" على اغتصاب طفلة عفرينية تبلغ من العمر 10 أعوام، أثناء مرافقة المرتزق للطفلة ووالدتها في طريق ذهابهم إلى عفرين.
بينما أفاد مصدر لوكالة "هاوار"، بأن المرتزق المغتصب متزعم يدعى "أحمد ممدوح" ويعرف بـ "أبو دهام"، وقد لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته إلى قرية كورا في ناحية جندريسة، فيما أشعلت جريمة الاغتصاب التي ارتكبها بحق الطفلة غضباً شعبياً كبيراً.
تعليقاً على ذلك، أكدت رئيسة هيئة المرأة في مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، أمينة ملا حسن، في تصريح لوكالة "هاوار" للأنباء، إن الاحتلال التركي يستهدف من استمراره في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المواطنين منذ احتلال عفرين، الوجود الكردي عامة، والمرأة خاصة.
وأضافت: "تتعدد حجج ومبررات الاحتلال التركي لارتكاب الجرائم بحق المواطنين".
وأشارت أمينة ملا حسن، إلى أن للمرأة النصيب الأكبر من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، قائلة: "تتعدد جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق النساء، وخاصة بحق القاصرات من قتل واختطاف واغتصاب في عفرين المحتلة".
كما دعت رئيسة هيئة المرأة في مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، أمينة ملا حسن، المنظمات الدولية إلى التدخل في عفرين لمحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه، بقولها "إن هذه الجريمة من الجرائم التي تتكرر في عفرين بعيداً عن الإعلام والرأي العالمي".
لافتة الانتباه إلى عمليات التغيير الديمغرافي التي تتبعها دولة الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، عبر تغيير أسماء القرى والأماكن العامة، وتغير ملامح المنطقة، قائلةً: إن "دل هذا على شيء، فإنه يدل على سلخ المنطقة عن الأراضي السورية وضمها للأراضي التركية".