هيفي ساريا عضوة الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني: بمقاومة الشعب المقاتل ستنهار الفاشية
صرحت هيفي ساريا إحدى مقاتلات المرأة في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بأن هجمات نظام انقرة لن تتوقف الا بالمقاومة الشعبية والكفاح المسلح.
صرحت هيفي ساريا إحدى مقاتلات المرأة في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بأن هجمات نظام انقرة لن تتوقف الا بالمقاومة الشعبية والكفاح المسلح.
وتستمرحملة" سنقضي على الفاشية، وسنحقق الحرية" التي أطلقتها حركة الثورة المتحدة للشعوب،عبرأنشطة مختلفة،حيث تحدثت هيفي ساريا باسم الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني احدى مكونات حركة الثورة المتحدة للشعوب بخصوص اهداف حملتهم، وقالت" لقد بدانا بحملة ثورية جديدة، الطريقة التي اسسنا بها حركة الثورة المتحدة للشعوب وحركة الثورة النسائية هي الإطاحة بالفاشية والطغيان على هذه الأراضي، والقيام بثورة موحدة في تركيا وكردستان".
وأضافت ساريا" حركتنا التي توجه ضربات للعدو، تجهز نفسها حالياً من اجل الحركة الثورية العسكرية الكبرى، سوف نقضي على الدكتاتورية الفاشية المحتلة، وسوف نسقط الطبقة البرجوازية الفاشية، ستنتصر شعوبنا وحرية المرأة".
كماوتحدثت ساريا عن الدور الرئيسي للحملة، وقالت" إن الدور الرئيسي للحملة هو بناء تنظيمات عسكرية سياسية لإرساء اساس الانتفاضة الشعبية المسلحة، سننظم قواتنا على أعلى مستوى لتوجيه الصدمة للعدو بانقلابات عسكرية فعالة، وضد هجمات العدو القادمة من جميع الجبهات، سيكون ردنا على كافة الجبهات، وعن طريق وحدات الدفاع عن النفس الماهرة، سنشكل جبهة حاشدة وموحدة".
وتابعت ساريا" إن احدى الأهداف الرئيسية للنفير الثوري هو تحرير شعبنا ونساءنا والقوميات الأخرى التي تعرضت للطمس والانكار لسنوات في شمال كردستان وتركيا من ظلم واستبداد النظام الفاشي والمحتل وتحقيق الثورة الديمقراطية".
ودعت ساريا الى النضال والانتفاضة المسلحة، وقالت" فلنصعِّد جميعنا بشجاعة من المقاومة الطبقية، ولنؤجج نار الثورة، فمن خلال الانتفاضة الشعبية المسلحة والثورة الديمقراطية فقط نستطيع الإطاحة بالنظام الاحتلالي والقمعي، وتحقيق المكاسب يتم من خلال نضال قتالي ونضال قانوني، يجب إعاقة سياسة الوكلاء الذين ينكرون إرادة الشعب، والذهنية التي تريد الغاء قانون اتفاقية إسطنبول، أو تأجيلها، نضال عمال المعادن يستطيع ان ينتصر".
وتابعت هيفي ساريا العضوة في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالقول: " مخططنا الرئيسي هو تأمين ظروف الانتفاضة الشعبية المسلحة، فالسياسات العدوانية لنظام القصر للشعوب وللمرأة وهجماتها على القوى الرئيسية واضحة امام الاعين، ويمكن التصدي لهذه الهجمات من خلال المقاومة الشعبية المسلحة وحدها، سنرد بكافة الاشكال على هذه الهجمات التي ليس لها حدود ولا تعد ولا تحصى، ونقوم بكل ما لدينا من فرص في سبيل تحقيق نجاح هذه الحملة الثورية، لن يستطيعوا النوم قريري العين في قصورهم، وسنجعلهم يخافون من الخروج الى الشوارع ".