وأصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية في شنكال بياناً صحفياً إلى الرأي العام بخصوص مخاوفهم وقلقهم حيال حياة وصحة القائد عبدالله أوجلان، وتم قراءة البيان من قبل عضو اللجنة الدبلوماسية في حركة حرية المرأة الإيزيدية، دليلة آخين.
وأفاد البيان الصحفي للمرأة الإيزيدية، أن الدولة التركية تزيد من ضغوطاتها على القائد أوجلان عندما تفشل سياسياً وعسكرياً، وقال البيان: " أن القائد عبد الله أوجلان يعيش تحت عزلة مشددة منذ 22 عاماً في سجن إمرالي، وتشتد هذه العزلة يوماً بعد يوم، منذ مدة طويلة لم نتلقى فيها أي معلومات عن صحة القائد آبو، فأن دولة الاحتلال التركي كلما تُهزم وتفشل تشدد عزلتها على القائد عبدالله أوجلان".
وأضاف البيان: "نحن المجتمع الإيزيدي وخاصة النساء الإيزيديات نرى أن القائد آبو هو وجودنا. الآن المجتمع الإيزيدي ينظم نفسه بفكر وفلسفة القائد آبو وذلك بمبادرة النساء الإيزيديات وأصبحن ذو ارادة حرة".
ونوه بيان حرية المرأة الإيزيدية، أنهن كنساء إيزيديات والمجتمع الإيزيدي لا يقبلون بـعزلة القائد أوجلان هذه، وتابع البيان: "لا يقبل المجتمع الإيزيدي بأي حال من الأحوال العزلة المفروضة على القائد آبو وسوف يدعمون ويساندون القائد أوجلان حتى ينال حريته".
وأفاد البيان، إنهم لم يتلقوا أي معلومات حول وضع وصحة القائد أوجلان، وتسبب هذا الوضع بقلق كبير لهم، وجاء في البيان أيضاً:"الوضع الحالي يقلقنا. لهذا السبب يجب على الجميع مساندة القائد آبو. لأن حرية القائد أوجلان هي حرية الكون والعالم والمجتمع بأسره. وخاصةً نحن كمجتمع ايزيدي نعتبرها حريتنا، لأنه بعد المجزرة التي استهدفت مجتمعنا، انتفضنا ضد هذه السياسات بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان كما أننا نظمنا نفسنا بأنفسنا، ونقاوم الآن من أجل الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، وندافع عن أنفسنا من الهجمات".
وأفادت حركة حرية المرأة الإيزيدية خلال بيانها، أنه يجب لقاء القائد عبدالله أوجلان عاجلاً، ودعت : "نطالب بالكشف عن صحة القائد عبدالله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي على الفور. ولتلبية نداء مركز المجتمع الديمقراطي – أوروبا ( KCDK-E)، يجب علينا، بصفتنا حركة حرية المرأة الإيزيدية، أن نكافح ونقاوم حتى تتحقق الحرية للقائد آبو، وندعو الرأي العام للخروج إلى الساحات والانتفاضة من أجل القائد عبدالله أوجلان".