أصدرت حركة الثورة المتحدة للمرأة (‏KBDH‏) ‏بياناً بذكرى مجزرة باريس في التاسع من كانون الثاني 2013، والتي تم فيها اغتيال ثلاث ثائرات كرديات، ساكنة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز وأيضاً سيفي دمير وباكيزة ناير وفاطمة أويار اللاتي اغتيلن في سلوبي.

وقالت حركة الثورة المتحدة للمرأة (‏KBDH‏): إن "كانون الثاني هو الشهر الذي استشهدت فيه روزا لوكسمبورغ‏ وميرال ياكار ولاله جولاق وساكنة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز وسيفي دمير وباكيزة ناير وفاطمة أويار.

وتابعت: "روزا وميرال وسارا وروجبين وروناهي وسيفي وباكيزة وفاطمة شعلة تُنِرْنَ طريقنا للقضاء على الفاشية وتحقيق الحرية".

وجاء في بيان حركة الثورة المتحدة للمرأة، أن "سارا التي كانت معتقلة لمدة عشرين عاماً في السجن رقم /5 / في آمــد لم تتخل عن كفاحها قبل أو أثناء أو بعد إطلاق سراحها من السجن، بعد أن تم اغتيالها في باريس مع روناهي وروجبين، ولم يقتصر تعليمها للحركة النسائية الكردية، بل علمت جميع النساء في كافة أنحاء العالم المشي بفخر وتصميم، لعبت سيفي وباكيزة وفاطمة، اللاتي استلمنَ الراية من سارة وروجبين وروناهي، دوراً فاعلاً في مقاومة الدفاع عن النفس معتمدات على مقولة؛ 'لا يمكن العيش بدون إدارة ذاتية والحماية الذاتية'، ولكي يشتتنَ انتباه العدو الذي وجه هجومه  لرفيقاتهن، تحركنَ بفدائية وبشرن بالنصر من سلوبي".

وأضافت حركة الثورة المتحدة للمرأة في بيانها "في شخص جميع رفيقاتنا الشهداء، نعاهد جميع النساء اللاتي أصبحن نجوماً في سماء الحرية، أن نصعد من فعالياتنا ونضالنا، ونؤجج من دفاعنا، وأن نضيِّق العيش على المعتدين".

وتابعت البيان: "سنستهدف دولة الاحتلال التركي وكل الأشخاص الذين يمدون يد العون لها، وسَنَفي بالعهد الذي عهدناه لروزا وميرال ولاله وسارا وسيفي، وسنتوِّج الحملة التي بدأها حركتنا بالنصر، كما نستذكر جميع الرفيقات اللاتي استشهدن بأهازيج الحرية في شخص روزا وميرال ولاله وسارا وسيفي اللاتي أصبحن نجوماً في سماء الحرية في شهر كانون الثاني".