حركة المرأة الكردية في أوروبا تدعو للمشاركة في الفعاليات التي ستنظم في 3 آب
دعت حركة المرأة الكردية في أوروباTJK-E ، التي ستنظم فعاليات في العديد من الدول الأوروبية بمناسبة ذكرى المجزرة التي ارتكبت بحق الإيزيديين في 3 آب، الجميع للمشاركة فيها.
دعت حركة المرأة الكردية في أوروباTJK-E ، التي ستنظم فعاليات في العديد من الدول الأوروبية بمناسبة ذكرى المجزرة التي ارتكبت بحق الإيزيديين في 3 آب، الجميع للمشاركة فيها.
أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً كتابياً بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الإيزيديين في الثالث من آب.
وقالت: مع حلول ذكرى الإبادة، سننزل نحن والمنظمات النسائية في أوروبا مرة أخرى إلى الشوارع وندين الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب الإيزيدي، والتي بدأت باحتلال شنكال في عام 2014 من قبل داعش في ذكراها السنوية، كما ندين هذه الفترة التي هي استمرار لسياسات القمع، الاغتصاب، الاستعباد ونزع الهوية عن الأيزيديين آلاف المرات".
وجاء في البيان أن "هذه المجزرة التي ارتكبت في عهد داعش ألحقت بالنساء ألماً شديداً"، حيث تم خطف آلاف النساء والأطفال الإيزيديين وبيعهم في أسواق العبيد وتعرضهم للاعتداء الجنسي، من بين 3548 امرأة تم أسرهن ، تم إنقاذ 1207 فقط حتى الآن، ومن غير المعروف ما إذا كانت النساء المفقودات ما زلن على قيد الحياة، ولم ينفذ أمل ونضال عائلاتهن لرؤيتهن مرة أخرى".
الاستقلال أمر ضروري للمجتمع الإيزيدي
وتابع: "نحن نرى هذه المجزرة، التي هي عار كبير للقرن واحتلت مكان في ذاكرتنا، على أنها إبادة جماعية ضد النساء في جميع أنحاء العالم، ونقف جنباً إلى جنب مع الأشخاص الذين يتضامنون للدفاع عن العدالة والمساواة والحرية للإيزيديين وجميع الأقليات المضطهدة الأخرى.
لقد شهدنا تدمير الحياة، الثقافة والمجتمع في شنكال منذ الإبادة الجماعية، بعد هذه المجزرة، التي استُهدفت فيها قادتهم وشخصياتهم المهمة، اجتمع الإيزيديون وأقاموا هياكل للإدارة الذاتية والدفاع عن النفس لحماية أنفسهم من مجزرة جديدة.
ومع ذلك، فإن إنجازاتها تواجه تهديدا كبيرا، وقعت الدولة التركية وحلفاؤها اتفاقية في 9 تشرين الأول 2021 لتدمير هياكل الإدارة الذاتية والدفاع عن النفس واستعادة أنظمة القمع، حيث استهدفت الدولة التركية الإدارة الذاتية في شنكال بشكل متكرر بطائرات مسيرة، ولا تتردد الدولة التركية، أحد أكبر الداعمين للدولة الإسلامية، في استهداف المدنيين والأطفال بهجمات الطائرات المسيرة.
لكن ليست الدولة التركية وحدها هي التي تشكل تهديداً لأهل شنكال؛ حيث حاولت الحكومة العراقية مراراً وتكراراً احتلال شنكال بالوسائل العسكرية، متجاهلة مطالب الإدارة الذاتية لشعب تعرض للإبادة الجماعية.
ولا تزال أحداث 3 آب 2014، عندما احتلت البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني التابعة لتركيا والمليشيات العراقية في شنكال، وأثناء هجوم داعش تخلوا عن أسلحتهم وفروا، محفوظة في ذاكرتنا، لذلك، أدرك الإيزيدييون أنه لا ينبغي أن يثقوا بأي شحص سوى أنفسهم. لذا، الاستقلال ضروري للشعب الإيزيدي!
يجب أن نتحد ضد هذه الهجمات وأن ندعو المجتمع الدولي إلى دعمنا في هذا النضال.
نطالب بالاعتراف بالإبادة الجماعية التي ارتكبت في 3 آب 2014، وإنشاء محكمة دولية لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد المجتمع الإيزيدي.
ومن المهم انسحاب داعش والميليشيات الإسلامية المسؤولة عن المجازر وقمع المجتمع الإيزيدي من مخيم الهول ومواجهة عواقب أفعالهم في بلدهم في أوروبا.
ومن أجل منع المزيد من المعاناة والدمار، يجب وقف الغارات الجوية على شنكال.
لذا نحن نناضل معاً من أجل العدالة، المساواة، الحرية لجميع الشعوب المضطهدة، وخاصة للمجتمع الإيزيدي.
بهذه المناسبة، ندعو شعبنا، أصدقائنا وخاصة نسائنا لرفع أصواتنا معاً في الفعاليات التي ستنظم في جميع أنحاء أوروبا تحت قيادة منظماتنا النسائية في 3 آب.
دعونا ننظم أنفسنا ونناضل من أجل مستقبل آمن لشنكال و أجزاء كردستان الأربعة".