أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً بمناسبة الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان.
وذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في بيانها أن "القوى التي شاركت في المؤامرة، التي حكيت ضد القائد أوجلان، استهدفت الشعب الكردي، المرأة وجميع الشعوب المضطهدة التواقة للحرية من خلال شخصه، إلا أن هذه المؤامرة لم تبلغ هدفها بسبب النضال العظيم الذي يخوضه القائد أوجلان داخل سجنه في إمرالي والمقترحات التي يطرحها لحل القضية الكردية وحل الأزمة في الشرق الاوسط. كما أكدت الحركة في بيانها أن القائد أوجلان ضحى بنفسه من أجل حرية الشعوب المضطهدة، ولم يسمح للمؤامرة بالوصول إلى هدفها من خلال موقفه في تطوير النضال. كان رد فعل القائد أوجلان على المتآمرين هو بناء حياة حرة قائمة على نموذج ديمقراطية، والحياة الحرة".
كما جاء في بيان حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E): "لقد قدم القائد عبدالله أوجلان النضال من أجل الوجود ضد الإبادات الجماعية منذ 40 عاماً بشكل ناجح. حيث قاد الثورات المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بالنضال من أجل تحرير المرأة، وأظهر للعالم كله أنه يمكن تحقيق الحياة الديمقراطية والحرة".
وتابعت الحركة في بيانها: "نحن مصممون بأن نواصل تصعيدنا للنضال على خط ونهج القائد عبدالله اوجلان".
كما أكد بيان حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) أنها ستصعد نضالها في إطار حملة "حان وقت لانهاء العزلة، الاحتلال والقضاء على الفاشية وضمان تحقيق الحرية"، سنبني حياة حرة وديمقراطية للمرأة ولجميع الشعوب المضطهدة من خلال تدمير مخططات تلك القوى التي تريد تحويل كردستان والشرق الأوسط إلى مستنقع دماء.
واختتم البيان: وعلى هذا الأساس نحن النساء ندعو شعبنا وأصدقائنا إلى الانضمام للفعاليات التي ستنظم في 23 كانون الثاني تنديداً بالمؤامرة الدولية التي حكيت ضد القائد عبدالله أوجلان والتي ستقودها حركة المرأة الكردية في أوروبا.