حركة المرأة الكردية في أوروبا: لنتبنى حملة 10 تشرين الاول

أعلنت حركة المرأة الكردية في أوروبا(TJK-E)، أنهم يتبنون الحملة العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول للمطالبة بـ "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل سياسي للقضية الكردية".

وأعلنت حركة المرأة الكردية في أوروبا، في بيانها المكتوب أنهم يرحبون بالحملة العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول في 74 مركزاً حول العالم للمطالبة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".

وقالت حركة المرأة الكردية: "إن بدء مثل هذه الحملة من قبل النساء اليساريات والاشتراكيات والديمقراطيات والمحبات للحرية ذوات الأخلاق والضمير والشبيبة والفلاسفة والأكاديميين والمثقفين والكتاب والفنانين والنقابيين والسياسيين والمؤسسات الديمقراطية، الذين يعتبرون أنفسهم أصدقاء الشعب الكردي والقائد آبو، يرون أنه بقدر ما هي استراتيجية، إلا أن لها أيضاً معنى وقيمة تاريخية".

وجاء في البيان:

إن انطلاق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، لها أهمية كبيرة حتى في ذكرى المؤامرة الدولية. يصادف يوم 10 تشرين الأول الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لهجوم المؤامرة الدولية عام 1998 ضد القائد عبد الله أوجلان، والتي نفذها نظام الحداثة الرأسمالية العالمي. كان الرد الأكبر والأكثر أهمية على المؤامرة الدولية هو بداية هذه الحملة. كما تحول التعذيب والعزلة وسياسات العزلة التي تم ممارستها على القائد آبو في إمرالي منذ 25 عاماً، إلى فضيحة قانونية ليس لها سابقة ليس في تركيا فحسب، بل في العالم أيضاً. وبهذه الطريقة، تريد القوى المهيمنة تدمير السلام والحل في الشرق الأوسط بالنموذج البديل والذي خلقه القائد آبو بصوته وأفكاره، وبهذه الطريقة تحاول تدمير نضال الشعب الكردي وحقوقه وإنجازاته المشرفة.

ومن ناحية أخرى، خلقت حركة الحرية الكردية ملحمة الانبعاث بنضالها الذي دام 50 عاماً ومن خلال كسر الجدران الخرسانية. حيث أظهر وجوده وإرادته وقوته السياسية والاجتماعية المستنيرة والمنظمة وحقق ثورة بين الثورات مع انبعاث الشعب الكردي. لقد بنى القائد آبو بفلسفته "المرأة، الحياة، الحرية" إرادة المرأة وولاء المرأة للنضال من أجل الحرية وكشف حقيقة أن المجتمع يتعزز بالمرأة ويتحرر بالمرأة. كما إن تطور ثورة روج آفا كثورة المرأة وقيادة المرأة للثورة الاجتماعية في شرق كردستان وإيران أوصل أيديولوجية حرية المرأة إلى مستوى عالمي وسمح لنساء العالم بالتجمع حول الصيغة السحرية لـ "المرأة، الحياة، الحرية".

الهدف الرئيسي هو ضمان الحرية الجسدية

الأهداف الرئيسية لحملة الحرية العالمية التي بدأت في 10 تشرين الأول بشعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، هي تدمير نظام العزلة والتعذيب والإبادة لإمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. ويأتي هذا بمعنى حل القضية الكردية على أساس حرية الشعب الكردي وإرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط. وهذه خطوة كبيرة تكشف المواقف المزيفة وغير الأخلاقية والمنافقة للمؤسسات والمنظمات الدولية التي يفترض أنها مسؤولة عن "حماية حقوق الإنسان والديمقراطية" والتي تلعب دور القردة الثلاثة منذ 25 عاماً. ويظهر هذا الامر انه حتى التزموا الصمت، فلن يلتزم العقل والضمير وأخلاق الإنسانية الصمت.

دعونا لا ننسى؛ إن كل محاولة لتدمير نظام التعذيب والعزلة والإبادة من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو وتحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية، سوف يلعب دوراً كبيراً في إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط وحتى الديمقراطية العالمية. حيث ان هذه الحملة، التي بدأها أصدقاء الشعب الكردي على المستوى العالمي، ليست محض صدفة، فهي تتوافق مع روح الحرية في ذلك الوقت، لأن هناك اعتقاداً وأملاً في أنه سيتم بناء حياة ديمقراطية وتحررية وبيئية للنساء ومن أجل العالم من خلال نموذج القائد آبو وأفكاره المناهضة للنظام الرأسمالي الحديث. كما أن هذا يبرز الإيمان والأمل بأن الحرية سوف تسود مع القائد آبو.

دعونا نتبنى الحملة

نحن كحركة المرأة الكردية في أوروبا، نحتضن حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، التي انطلقت في 10 تشرين الأول في أكثر من 80 مركزاً حول العالم بهدف ضمان الحرية الجسدية لقائدنا وحل القضية الكردية، ونكشف عن ادعائنا بأننا سنقود هذه الحملة بالروح والقوة والفكر والعاطفة والعمل خطوة بخطوة نحو النجاح. وسنعمل على تطوير عملنا وخططنا بما يتوافق مع واجبنا، سواء في المجال الاجتماعي أو الدبلوماسي لكي تنجح هذه الحملة التاريخية. نؤكد على أن أحد أهم أهدافنا هو إيصال أفكار القائد آبو ونموذجه إلى النساء والشعوب في والدول التي نحن موجودين فيها ونعلن مرة أخرى أننا سنكسر نظام التعذيب والعزلة في إمرالي بالقوة المنظمة للنساء.

المنتدى المشترك في دوسلدورف

ندعو النساء للمشاركة بمنتدى "الحرية ستنتصر" في دوسلدورف بتاريخ 21 تشرين الأول وبمشاركة كل من الأصدقاء الدوليين والمنظمات الدولية ومنظمات المرأة الكردستانية في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".