وذكرت حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E) في بيان لها بأن ثورة روج افا قد بدأت بقيادة المرأة لهذا تعرف بأنها ثورة المرأة، مشيرة الى انه قد بدأ تاريخ جديد في العالم باالانضمام المنظم للنساء، وادت الى نهوض المجتمع مرة اخرى.
كما اكدت الحركة في بيانها ان العصابات الارهابية التابعة لدولة الاحتلال التركي تشن هجمات على ثورة روج افا منذ بدايتها وحتى الآن وقالت: "لقد ارتكب النظام الفاشي المتمثل بحكومة العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) الذي لم يستطع قبول هذه المرحلة الثورية التي بدأت بقيادة المرأة والتي تعده بمثابة تهديد لوجوده، جرائم وحشية ضد الانسانية ومجازر من قتل الالاف من المدنيين والاعتداء على النساء والاطفال. حيث قتلت المئات من النساء في عفرين وسري كانيه واختطفت المئات منهن وتم اغتصابهن والاعتداء عليهن.
ففي الآونة الاخيرة قامت الجماعات الإرهابية في وقت سابق باختطاف المناضلتين سعدة فيصل الهرماس الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة الشاير التابعة لناحية الدشيشة وهند لطيف الخضير نائبة الرئاسة المشتركة، ورميهما بالرصاص في جريمة بشعة يندى لها جبين البشرية. هذه المجزرة تستهدف ثورة روج افا، وهي مساعي لتدمير الامن والسلام في روج افا. فمن خلال هذه المجزرة الوحشية تم مهاجمة إرادة المرأة الحرة وتقويض نضالها. نرفض هذه الاعتداءات التي تستهدف الحياة الحرة والمتساوية وندينها بشدة، فهذه الاعتداءات تشير الى انهم يهابون المرأة الحرة، وبهذه المجزرة قد زاد الديكتاتور اردوغان من قائمة جرائمه".
واستنكرت الحركة في بيانها صمت الرأي العام الدولي والمنظمات النسائية الدولية والمنظمات القانونية ودعت هذه المؤسسات إلى النهوض بواجباتها ومسؤولياتها.
وأعربت حركة المرأة الكردية في اوروبا (TJK-E) عن تعازيها لأسر الشهيدتين وجميع شهداء الحرية وتعهدت بتكثيف نضالها ضد الهجمات الفاشية والإبادة الجماعية على إرادة المرأة وحريتها، والإطاحة بالنظام الفاشي من جذوره.
وفي ختام بيانها اكدت الحركة عزمها على مواصلة النضال وقالت: "ستُهزم الفاشية والديكتاتورية، وسينتصر النضال من أجل تحرير المرأة لا محالا".