حركة المرأة الكرديّة-أوروبا تطلق مسيرة لأجل نساء عفرين

تستعد حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) لإطلاق مسيرة حاشدة، غداً في الـ 20 من شباط، من أجل مساندة نساء عفرين، ودعت الجميع للمشاركة في فعالية المسيرة التي ستقام لأجل دعم ومساندة مقاومة عفرين.

دعت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E  الجميع للانضمام إلى المسيرة التي ستقام ضد احتلال عفرين في 20 شباط.

استذكرت المرأة الكردية في أوروبا، احتلال الدولة التركية لمدينة عفرين في 20 كانون الثاني عام 2018، وقالت، إن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها استخدمت جميع أنواع الأسلحة ضد عفرين وشعبها، واستشهد خلاله آلاف المدنيين، بينما قتلت واغتصبت مئات النساء، وتعرضن للتعذيب أو البيع في أسواق الرقيق ونزح مئات الآلاف من أهالي المنطقة.

وتابعت الحركة: " واحدة من أكبر الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ضد الإنسانية في المنطقة هي جريمة التطهير العرقي وتنتهك القانون الدولي في نفس الوقت".

وأضاف بيان الحركة : " على المؤسسات الدولية التحرك فوراً ضد واقع الإبادة الجماعية التي تستهدف أهالي عفرين والاحتلال الذي يحدث أمام أنظار الجميع وصمت الصمت، ويجب على الإنسانية جمعاء عدم التزام الصمت والانتفاضة ضد إبادة النساء في المناطق المحتلة ".

وذكرت حركة المرأة الكردية TJK-E حملة "مائة سبب لمحاكمة الديكتاتور"، وأفادت أن أحد الموضوعات الرئيسية للحملة كان الإبادة الجماعية للنساء في عفرين، وقالت إن إحدى أكبر جرائم الديكتاتور أردوغان كانت إبادة النساء في منطقة عفرين المحتلة".

وقال البيان: "يجب محاكمة أردوغان في المحاكم الدولية على الفور، وعلى الأمم المتحدة التحرك الفوري لإنهاء الإبادة الجماعية في عفرين.

وعلى مجلس أوروبا أن يفرض حصاراً على الدولة التركية، ونقول إن الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد النساء يجب أن ينظر إليها على أنها جريمة في الساحة الدولية".

وأضاف البيان: "سنصبح صوت الحرية لنساء عفرين، لهذا السبب سنخرج غداً (20 شباط) إلى ساحات المقاومة، سنكون نحن النساء، كردستانيات، المنظمات النسائية وأعضاء الاتحاد الأوروبي للقوى الديمقراطية، الأحزاب والمؤسسات الكردية في ساحات النضال والكفاح في جميع أنحاء العالم، وذلك لتقديم الدعم والمساندة لـ عفرين المحتلة ونسائها".

ودعت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E خلال البيان، الجميع للانضمام إلى المسيرات والنشاطات التي ستقام غدًا تحت شعار "لا للاحتلال ولا للإبادة الجماعية للنساء"