حركة المرأة الحرة تحتج في 3 مدن ضد المجزرة التي نفذتها الدولة التركية

نظمت حركة المرأة الحرة احتجاجات في ثلاثة مدن في شمال كردستان للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في مدينة قامشلو، طالب فيها الوقوف ضدها.

أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)، بياناً بشأن جريمة اغتيال الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش، وسائقهما السرياني، فرات توما، في العديد من المدن واحتجّت ضد هذا الهجوم.

شرناخ

أدلت مكونات حركة المرأة الحرة في شرناخ، ببيان أمام مبنى حزب الشعب الديمقراطي (HDP) في منطقة سلوبيا. وشارك في هذه الفعالية كل من الرئيسة المشتركة العامة لحزب الاقاليم الديمقراطي (DBP) صالحة أيدنيز، وبرلمانيو حزب الخضر اليساري في شرناخ، نوروز أويسال، ومحمد زكي إيرمز، وإداريو حزب الشعوب الديمقراطي، ومجلس أمهات السلام.

وأدلت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في شرناخ، أمينة أوزك، بالبيان وطلبت عدم التزام الصمت تجاه الهجمات.

صرحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي، صالحة أيدنيز، إن الهجمات تستهدف النظام الاجتماعي القائم في شمال وشرق سوريا، وقالت: "تهاجم الدولة التركية النساء وإنجازات الشعب الكردي عن عمد في كل يوم. وليس للدولة التركية أي شيء في روج آفا، لكنها تهاجم روج آفا كل يوم. حيث ارتكبوا جرائم اغتيال بحق 3 أشخاص قبل يومين. حيث قدم هؤلاء الذين تعرضوا لجريمة اغتيال الثلاثة كفاحاً لا مثيل له لتحرير المنطقة من داعش. كما نعلم أن الدولة التركية تخاف من الديمقراطية والنظام القائم هناك. كما نعلم عن العلاقة بين هذه الدولة والعصابات. وان الحرب ضد الكرد ليست حلاً. ومن الواضح أن الدولة التركية نفذت هذا الهجوم أثناء محاكمة داعش. ومشكلة هذه الدولة ليست الحل، بل انها الحرب ".

رد فعل ضد زيارة بارزاني لتركيا

ولفتت أيدنيز الانتباه، إلى اجتماع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، مع تركيا، وقالت: "ان هدف الدولة هو خلق صراعات بين الكرد". حيث اجتمعوا بمسرور بارزاني في أنقرة، يوم تنفيذ هذا الهجوم. ونسأل هنا ما معنى هذه الصورة؟ يجب الرد على هذا. هذه الصور واللقاءات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة التركية تكسرنا. ونقول إن الحرب مع الكرد ليست حلاً، إنها انتهاك للديمقراطية. أولئك الذين يلتزمون الصمت هم شركاء في هذه الهجمات. ويجب على أولئك الذين يحمون حقوق المرأة أن لا يلتزموا الصمت. ونحن كنساء كرديات، سوف نقود نضال الحرية. وسنناضل مهما كان عدد المجازر. حيث هناك حاجة للوحدة الكردية ضد هذه الهجمات. وان لم يتحد الكرد، فسيواجهون هذه الهجمات دائماً".

وانتهى البيان وسط ترديد شعاري "المرأة، الحياة، الحرية" و"سننتصر بالمقاومة".

وان

أصدرت مكونات حركة المرأة الحرة في وان، بياناً بشأن هذا الموضوع، أمام مبنى حزب الشعب الديمقراطي في وان (HDP). وانضم إلى البيان كل من الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، بردان أوزتورك، وبرلمانيو حزب الخضر اليساري، سزاي تملي، محمد دوندار، كلستان كليج كوجيكيت، كلجان كاجماز ساييكيت، والعديد من إداريو حزب الشعوب الديمقراطي والمواطنين. وتم رفع صور شهداء المجزرة وفتحت لافتة كتب عليها "عاشت مقاومة الشعب الكردي ضد سياسات الحرب والمجازر والتجريد". كما تحدثت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري، ساييكيت في البيان وذكرت إن سلطة حزب العدالة والتنمية تعيش على سياسات العداء والحروب والصراعات، وقالت: "الحرب الأهلية في سوريا مستمرة منذ عام 2011 وحتى الآن. وتسببت هذه الحرب في نزوح ملايين الأشخاص. وللقوى المحلية والدولية التي تمنع سياسات السلام دور في هذه المجازر والتدمير".

استذكرت ساييكيت الهجوم الذي وقع في قامشلو، وتابعت: "استشهدت الرئيسة المشتركة لمقاطعة قامشلو، يسرى درويش، ونائبتها ليمان شويش، وسائقهما فرات توما، في هجوم بطائرة مسيرة تابعة للدولة التركية. ينفذ هذا الهجوم ضد الكرد الذين يحمون بلادهم وشعبهم وإرادتهم ضد داعش. كما تُنفذ هذه الاغتيالات ضد المرأة الحرة وضد المؤسسات التي تسعى لبناء مجتمع حر. ويجب ان تتوقف هذه الهجمات والاغتيالات التي تُنفذ أمام أعين العالم فوراً. ولهذا السبب، يجب على المنظمات الديمقراطية الجماهيرية وجميع المؤسسات المناهضة للحرب التصرف. ولم نستسلم لظلام داعش ولم نخضع لاحتلالهم. وليعلم الجميع أنه نتيجة لنضال المرأة الكردية من أجل الحرية، تنتشر فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" في جميع أنحاء العالم اليوم. وهذا يدل على أن هذا القرن سيصبح قرن المرأة والشعب الكردي. ونعد هنا لمن فقدوا أرواحهم، سنواصل كفاحنا لبناء حياة اجتماعية على اساس معاييرهم ".

وانتهى البيان وسط ترديد شعاري "الشهداء خالدون" و"المرأة، الحياة، الحرية".

آكري

كما أدلت حركة المرأة الحرة، ببيان أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في بازيد في أكري. وانضم إلى البيان إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الخضر اليسار وحزب الأقاليم الديمقراطي، والبرلمانية عن حزب الخضر اليساري في آكري، نجلاء دمير. وتلت البرلمانية دمير البيان. وقالت دمير: "يتم استخدام الأسلحة الكيماوية في إقليم كردستان وهناك محاولات لجعل شنكال من دون مكانة وتطويق ومحاصرة مخمور بالتعاون مع الحكومة العراقية، كما يتعرض المدنيون وروج آفا للهجمات الجوية وهجمات العصابات في كل يوم، وتتعرض المستشفيات للقصف ويتم استهداف المدنيين. حيث تعرض زكي جلبي، ناكهان أكارسال وحسين آراسان لجريمة اغتيال في السليمانية، وهفرين خلف ورفاقها في روج آفا. إن جرائم الاغتيال التي ارتكبت في قامشلو قبل يومين هي هجوم ضد نموذج حرية المرأة والحياة الديمقراطية والبيئية. وبهذه والمجازر تعمق عدم الحل في القضية الكردية".