نددت حركة المرأة الحرة TJA ببيان بالتحرش الجنسي الذي تعرضت له النساء بالأمس من قبل ستة رقباء محترفين في وان، وقد تم الادلاء ببيان أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي HDP في إيله، وانضمت رئيسة البلدية سونغول كوكوماز التي تم تعيين وكيل بدلاً عنها، جمعية حقوق الإنسان ÎHD، حزب الشعوب الديمقراطي HDP، حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب الخضر اليساري ايضاً للبيان.
" سلطة الحرب بدأت حرباً شاملة ضد النساء "
وقالت روكن زريام لشك يلدز من ناشطات حركة المرأة الحرة TJA خلال البيان ان الشعب في وان أظهر ردود فعل عظيمة ضد المضايقات التي تعرضت لها النساء وصرحت: "عبر الشعب عن ردة فعله المشروع، فيما حاولت قوات الأمن ايضاً قمع غضب الشعب من أجل تبرير المضايقات، ونحن كحركة المرأة الحرة لن نسمح بتبرير وجعل التحرش والمضايقات التي يمارسها أعضاء الحرب الخاصة التابعة للدولة شيئاً عادياً، وقد بدأت سلطة الحرب التي تخشى نضال النساء وترى وجود المرأة تهديداً لها حرباً شاملة ضد النساء، تحمي الحكومة التي تفتقر لكافة القيم الاخلاقية والمعادية للمجتمع الأشخاص الذين يرتدون الزي الرسمي بدلاً من معاقبتهم".
يرتكب الأشخاص الذين يرتدون الزي الرسمي جرائم ضد المجتمع
واختتمت يلدز حديثها: "الأشخاص الذين يرتدون الزي الرسمي يرتكبون جرائم جنسية بحق النساء والأطفال، عن القوة التي يتمتع بها موسى اورهان الذي اغتصب بها إيبيك أر وادى بها إلى الانتحار، كانت تحمي حارس الأمن يعقوب أ، الذي اغتصب بشكل منظم امرأة تبلغ 22 عاماً في ميردين، لم يتم معاقبة العديد من المرتزقة ارتكبوا جرائم الاغتصاب في كردستان، تتبع سياسية عدم المعاقبة في كردستان من قبل سلطة الحرب كأسلوب حرب خاصة، فتحت المجال امام الذين يرتدون الزي الرسمي للاغتصاب وشجعتهم الى اتباع هكذا سياسة. تمارس المعاملة السيئة بشكل يومي في كردستان بحق النساء والاطفال، سيستمر نضالنا ضد الجرائم الذي يرتكبها الذين يرتدون الزي الرسمي".
انتهى البيان بترديد شعارات "المرأة الحياة، الحرية" و"عاشت مقاومة النساء".