غوكهان: نحن مثل طائر العنقاء ننبعث من رمادنا

صرحت المتحدثة باسم حركة المرأة الحرة عائشة غوكهان بأنهن تستمرن في نضالهن خلال حملة " نحن نحمي أنفسنا" مثل طائر العنقاء الذي ينبعث من رماده من جديد.

مضى شهران على حملة حركة المرأة الحرة "نحن نحمي أنفسنا" التي انطلقت في 15 أيلول في ولاية آمد الكردستانية والتي ستستمر لمدة أربعة أشهر،وفي ذات السياق ،تحدثت الناطقة باسم حركة المرأة الحرة عائشة غوكهان التي تم اعتقالها عدة مرات خلال حملة القمع الأخيرة ضد حركة المرأة الكردية، عن الحملة.

وقالت عائشة غوكهان" بدأت حملتنا في 15 أيلول ولكن في هذا الوقت بدأت حملتنا في جميع المدن في ظروف مختلفة، ففي شمال كردستان التي تتعرض لهجمات وحشية أصبح المخطط يسير بشكل جدي، قبل أن نبدأ الحملة، كان العنف العسكري على أشده ضد إيبك آر وكليستان دوكو، في وان قُتل حارس ديلان وفي آكري قتل جندي المدعوة بشرى، ووقعت العديد من الحوادث المماثلة، ازداد عدد جرائم القتل العسكري والجنسي التي نُفِّذت بدعم من سلطة الدولة، ولأن المنطقة كانت كردستان، الأحداث كانت مختلفة.

نحن نقول " كفى "

وذكرت عائشة غوكهان بأن عنف الدولة والرجل قد توحدا، وقالت بأن المرأة مثل طائر العنقاء تخلق من غبارها من جديد وتناضل، وأضافت غوكهان "شعارنا نحن نحمي أنفسنا"، ورمزنا هو طائر العنقاء، لأنه في كردستان هناك هجمات من كل مكان تقريبًا، من الجو، من الأرض ونستطيع القول بأننا مثل طائر العنقاء نخلق من غبارنا من جديد، حملتنا هي ضد هجمات القوات العسكرية والمتحيزة جنسيًا والعنصرية والسلطة الذكورية ضد نموذجنا للديمقراطية وتحرير المرأة والبيئة، التي حققناها خلال نضالنا الذي دام 40 عامًا، فمثلاً تعيين الوكلاء بحجة الرئاسة المشتركة هو ضربة ضد إرادة المرأة في الإدارة،نظام الوكلاء هو الاحتلال، الرئاسة المشتركة هي طريقنا، بهذا الشكل سوف نقاوم الاحتلال.

كما وصرحت عائشة غوكهان بأن النساء يُحتجزن الآن بشكل جماعي، وقالت: "في السابق، كان يتم القبض على النساء في مجموعات مشتركة تحت اسم" العمليات ضد منظومة المجتمع الكردستاني"، والآن تم اعتقال 28 امرأة في يوم واحد فقط. من اجل كسر إرادة المرأة هناك هجمة شرسة، ولأنهم عاجزون عن كسر إرادة المرأة يقومون باعتقالهن، فالسجن قد تحول الى معسكر للأسرى".

وتابعت عائشة غوكهان حديثها بالقول" لقد قيمنا خلال حملتنا الجرائم بحق الإنسانية ايضاً، مثلاً: التضحية بهسكيف التاريخية التي عمرها 12 ألف سنة من اجل انشاء جسر، والكثير من الاعمال المشابهة.

وقالت غوكهان: "لقد أطلقنا حملة ضد كل أنواع الاعتداءات على الحياة البيئية وحرية المرأة، والوقوف في وجهها ونقول "كفى"، هناك سياسة العزلة في كل مجال من مجالات الحياة، نحن نعلم أن العزلة على قائد حزب العمال الكردستاني السيد عبد الله اوجلان له تأثير على المجتمع، نحن نعلم أن هذه العزلة لن تنتهي حتى يتم كسر العزلة في ايمرالي، ونقول كفى، فلنبدأ في حماية أنفسنا".

أعلنت عائشة غوكهان أنها عقدت عدة ورش عمل في إطار الحملة التي بدأت في 15 أيلول، وقالت: "منذ بداية الحملة، عقدنا 114 ورشة عمل، تزايد العنف ضد النساء أو الرجل ضمن حركة الحرية، كان على جدول أعمالنا داخل حزب الشعوب الديمقراطي، الرجال الذين تم انتخابهم بإرادة النساء، ولكنهم برغم ذلك فقد خانوا المرأة، ضد العنف ضد المرأة في المدن والمناطق، قلنا كفى، حملتنا هي للوقوف ضد العقلية الذكورية المتسلطة سواءً في الداخل او الخارج، هو النضال ضد هذا الشيء".

لا نخاف ولن نتراجع

وقد أفادت المتحدثة باسم حركة المرأة الحرة عائشة غوكهان بأنهن في 7 تشرين الثاني بدأوا بفعاليات من أجل 25 تشرين الثاني، وقالت" لقد بدأنا بالعمل في جزير وكفر وبرسوس من اجل يوم 25 تشرين الثاني، فإذا انتبهتم لهذه المنطقة وكل المناطق الحدودية سوف تلاحظون بأن العدو يهاجم المرأة في هذه المناطق بدون هوادة، مثل نضال الاخوات الثلاثة في دومينيك، نحن نقوم بها في تركيا، عن طريق هذه السياسات في تركيا تنتقم من المرأة التي هزمت تنظيم داعش الإرهابي والسلطة الذكورية في القرن الواحد والعشرون، الخامس والعشرون ضد هذا الشيء، وهذا هو وقت النضال والمقاومة بالنسبة لنا ضد هذه الهجمات، لذلك لن نتراجع الى الوراء، ولن نخاف، لأن هذا هو معنى " المرأة ، الحياة، الحرية"".