فتح قضية جديدة ضد الناشطة المعتقلة نرجس محمدي

أُعلن أن الفائزة بجائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، المعتقلة في إيران منذ عام 2021، ستُحاكم مرة أخرى يوم الثلاثاء، كما أن احتمال صدور حكم جديد بالسجن على نرجس محمدي مرتفع.

وبحسب البيان الذي أدلت به عائلة محمدي، فإن القضية التي سيتم النظر فيها يوم 19 كانون الأول الساعة 10:00 في المحكمة الثورية بطهران ستكون قضيتها الأولى منذ استلام الجائزة، وذكرت الأسرة أنه لأسباب سياسية وأمنية، سيتم تنفيذ الحكم خارج طهران.

وبحسب الحساب الرسمي لنرجس محمدي على منصة X، فإن التهم الموجهة لها لم يتم الكشف عنها بعد، لكن تردد أن هذه القضية مرتبطة بـ "أنشطة" الفائزة بالجائزة في سجن إيفين، ومن المعروف أيضاً أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها فتح قضية مماثلة ضد نرجس محمدي.

وأصبحت نرجس محمدي، التي اعتقلت 13 مرة وهي في السجن منذ عام 2021، إحدى الرموز الشهيرة لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" في إيران وشرق كردستان.

وحصلت عائلتها على جائزة نوبل للسلام باسمها في 10 كانون الأول في أوسلو، وفي حفل توزيع الجوائز، قرأ أطفالها نصاً وأُلقيت في منتصفه الرسالة التالية: "أنا امرأة إيرانية ضحية ظلم وضغوط النظام الديني القمعي، سينتصر الشعب الإيراني بحماسته وكفاحه ضد الظلم والحكم الفاشي".