وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد أطلق مبادرة في اواخر عام 2019 والتي تهدف الى تقريب وجهات النظر بين الاحزاب السياسية الكردية وإنهاءحالة القطيعة بين الاطراف المتخاصمة
وفي ذات السياق كان مركز الدراسات الاستراتيجية في مدينة قامشلو شمال شرق سوريا قد نظم ملتقى "الخلافات الكردية " وقائع وحلول وذلك بحضور عدد من الاحزاب السياسية وممثلي الادارة الذاتية في شمال شرق سوريا وحركة المجتمع الديمقراطي وعدد من المثقفين والأكاديميين حيث شارك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في الملتقى عبر تسجيل مصور والذي أشار بأنه على الأطراف المشاركة في الحوار وضع الخلافات السياسية جانباً والمضي قدماً في التوصل الى أتفاق،مؤكداً ان الخلافات الكردية لا تقف عائقاً امام تحقيق الوحدة الوطنية مهما استمرت الحروب وظهرت الخلافات،وهذا ماأشارت اليه عضوة لجنة تدريب المرأة لمجلس مقاطعة عفرين المحتلة فكرت عبدالو من خلال حوار مقتضب مع وكالة فرات للانباء والتي شددت بالقول:"ان الهدف الأساسي من هذا الملقتى هو توحيد الصف الكردي في كافة أجزاء كردستان والوصول الى الامة الديمقراطية.
مضيفة بأنه سيكون هناك نجاح من خلال الوحدة الوطنية والتي تخدم مصالح الشعب الكردي.
وأضافت:عندما يتوحد الكرد أينما كانوا ستكون هذه الوحدة بمثابة ضربه موجعة للإحتلال التركي وايضاً لايران لأن وحدة الصف الكردي ستضعف اهداف الاحتلال،وهذه الوحدة ستكون وحدة الشعوب وستكون خطوة كبيرة اتجاه العالم اجمع من اجل تحقيق الامة الديمقراطية التي تخدم من الدرجة الاولى مصالح الشعب الكردي.
وتابعت:"كنا نتمنى حضور جميع الأحزاب الكردية في ملتقى"الخلافات الكردية " والذي عُقد في مدينة قامشلو حيث أن الهدف الأساسي منه كان توحيد الصف الكردي في كافة اجزاء كردستان الاربعة، غياب المجلس الوطني عن المتلقى لا يمكننا القول بأنه عرقل الملتقى لكن عندما يكون حاضراً يستطيع بكل حرية أن يبدي برأيه، وفي غياب المجلس الكردي الوطني نبقى على مسارين متناقضين لحل الخلافات الكردية لذلك نتمنى ان يكون حاضراً في الحوارت القادمة بأن يعمل كحزب كردي لصالح الشعب الكردي
كما و نتمنى أن يتم الاجماع بين القادة الكرد وكافة الاحزاب السياسية للوصول الى الهدف وهو حل الخلافات الكردية – الكردية وتوحيد الصف الكردي.