فعالية احتجاجية أمام سجن أيفين في طهران تضامناً مع الناشطتين بخشان و وريشه  

بعد الإفراج عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان مريم سادات بعد قضائها عاماً كاملاً في سجون السلطات الإيرانية ، نظمت مريم فعالية احتجاجية أمام سجن إيفين في طهران تضامناً مع الناشطتين  بخشان عزيزي و وريشه مرادي.

وفي الفترة الأخيرة زادت السلطات الإيرانية من ضغوطاتها على النساء، و خاصة بعد ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" حيث تلجأ السلطات الإيرانية إلى أساليب العنف و تهديد النساء إصدار أحكام الإعدام  بحقهم، وأصبحت عدد النساء المعتقلات  في السجون الإيرانية يتزايد يوماً بعد يوم  ومن بين هؤلاء النساء الناشطة في مجال حقوق الإنسان مريم سادات يحيوي.

لقد قضت مريم في سجن أيفين مدة عامٍ تقريبًا ، ومن ثم تم إطلاق سراحها ،وبعد خروجها من السجن  نظمت مريم فعالية احتجاجية أمام سجن أفين تضامناً مع الناشطتين بخشان عزيزي و وريشة مرادي اللتان صدرت بحقهما  حكم بالإعدام.

ورفعت مريم لافتة كتب عليها اسمي بخشان عزيزي و وريشه مرادي، ورفعت شعار "لا للإعدام" وكما دعت مريم سادات يحيوي السلطات الإيرانية إلى إلغاء أحكام الإعدام التي أصدرت بحق الناشطتين بخشان عزيزي و وريشه مرادي وجميع السجناء الآخرين بتهمة ارتكاب جرائم لا أساس لها.