تعرضت لوحة تذكارية مخصصة للصحفيتين الشهيدتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين في مدينة سيد صادق بجنوب كردستان للتخريب، إذ تم تمزيقها وحرقها بشكل متعمد، ما أثار موجة غضب واسعة، حسبما أوردت وكالة روج نيوز.

وكانت اللوحة التي تم الكشف عنها في 10 شباط الجاري، بمثابة تكريم للصحفيتين كلستان تارا وهيرو بهاء الدين اللتين تعرضتا لهجوم بطائرة مسيّرة لدولة الاحتلال التركي استهدف سيارة تابعة لشركة "جتر" الإعلامية في 23 آب 2024، ما أدى إلى استشهاد الصحفيتين وإصابة 6 صحفيين آخرين.

وجاء ذلك بعد مطالبات ناشطين وصحفيين بإطلاق اسم "شارع شهداء الصحافة" على الشارع الذي شهد استهداف الصحفيتين، تخليداً لذكراهما.

إلا أن اللوحة لم تصمد طويلاً، حيث تعرضت للتمزيق والحرق من قبل مجهولين، في محاولة لطمس الحقيقة وكبح حرية التعبير.

وأثار هذا الاعتداء، استنكاراً واسعاً، حيث اعتبر الناشط زانا علي، أحد مقدمي الطلب لتسمية الشارع، أن الفاعلين هم "خونة ومرتزقة"، مطالباً باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم.

من جهته، حاول مراسل الوكالة، التواصل مع رضا إسماعيل، قائممقام منطقة سيد صادق، للاستفسار عن الخطوات القانونية المتخذة، لكنه لم يتلقَّ أي رد.