منبج: ندوة حوارية حول الإسلام السياسي وتأثيره على المرأة
عُقدت ندوة حوارية في مدينة منبج حول الإسلام السياسي وتأثيره على المرأة، ومن خلالها تم استعراض الإسلام السياسي منذ تاريخه ونشأته حتى هذا اليوم، وتأثيراته السلبية وخصوصاً على المرأة والأطفال.
عُقدت ندوة حوارية في مدينة منبج حول الإسلام السياسي وتأثيره على المرأة، ومن خلالها تم استعراض الإسلام السياسي منذ تاريخه ونشأته حتى هذا اليوم، وتأثيراته السلبية وخصوصاً على المرأة والأطفال.
وعلى هامش الندوة، قالت الإدارية في مؤسسة المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي من مدينة الرقة ريم إدريس "حضرنا اليوم ندوة في مدينة منبج والتي من خلالها تم استعراض الإسلام السياسي منذ تاريخه ونشأته حتى هذا اليوم، وتأثيراته السلبية وخصوصاً على المرأة والأطفال".
وأضافت "حيث كان له تأثيراً سلبياً كبيراً واجحافاً بحق المرأة، من حيث النظرة لها وحرمانها وفرض الكثير من الأمور عليها، حيث أصبحت في فترةً ما عبارة عن ألةً تتحرك عبر جهاز التحكم والذهنيات التي فرضت عليها هذا وكان دورها محصوراً عبر هذا الإسلام السياسي عبر التاريخ على الانجاب والقيام بالأعمال المنزلية".
وتابعت "لكن كل ذلك استدعى أن يكون هناك إسلامٌ حقيقي، الإسلام الصحيح الثورة الحقيقية للإسلام التي أطلقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان لا بد من ظهور إسلام ديمقراطي ممثلاً بالإسلام الديمقراطي الذي كان يناهض كل أشكال العنف والممارسات والانتهاكات والقتل التي تمارس بحق المجتمع ليكون بديل عنها حق الانسان في الحياة حياة حرة كريمة".
وبينت " للمرأة دور حقيقي وهذا ما كان للمرأة عبر الدين، دين الإسلام عبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه في الفترات الأخيرة تم استغلال الدين وتسيسه من خلال الإسلام السياسي والترويج له على أن الإسلام هو من ظلم المرأة والإسلام براء عن كل ما جرى".
وتابعت"الإسلام هو الذي أنصف المرأة وأعطاها حقوقها على جميع المستويات إن كانت اقتصادية واجتماعية، فاليوم نحن بصدد تعريف الإسلام الحقيقي الذي أنصف المرأة "
ونوهت " الإسلام الاردوغاني الذي مارس أبشع الجرائم بحق شعبنا في سوريا وخير مثال على ذلك أراضينا التي تم احتلالها مثل رأس العين وتل أبيض وعفرين التي مارس بها بحق المرأة والأطفال أبشع الجرائم، وحتى الأشجار لم تسلم من تلك الممارسات تحت مسمى الدين".
وأكملت "أيضاً لا ننسى الإسلام السياسي الذي تمثل بداعش الذي ارتكب أكبر المجازر بحق شعبنا، وبالأخص الشعب الكردي ممثلاً بالشعب الايزيدي الذي قام بارتكاب مجزرة بشعة بحقهم، ومجازره لم تتوقف حتى تاريخ هذه اللحظة".
وفي ختام حديثها قالت الإدارية في مؤسسة المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي من مدينة الرقة ريم إدريس "نحن من خلال هذه الندوة سوف نخرج بعدة مخرجات ستكون في طريقنا وأسس نسير على أساسها من أجل التخلص من هذا الإسلامم السياسي ذات الطابع الدولتي والسلطوي التي تفرض على الاخرين عبر الدوغمائية الدينية والإسلام الراديكالي وهناك مسمياتٌ كثيرة".