وانطلقت هذه الحملة بتاريخ 18 حزيران من هذا العام، والتي هي جزء من سلسلة الفعاليات التي يقوم بها مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج، حيث الهدف منها هو إعادة الحق للمرأة في ممارسة السياسة في أن تكون هي صاحبة القرار وشريكة في اتخاذ القرار سواءً في العائلة أو المجتمع في ميدان العمل وكافة المجالات التي تضمن لها حقوقها، وخاصةً في المجال السياسي.
وفي هذا السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها عذاب العبود وقالت "في ظل المعاناة الحقيقية التي تعانيها المرأة في كافة الميادين، فهي لا زالت تعاني من العنف والاضطهاد ومن جرائم القتل وحتى الانتحار، وأيضاً هي تعاني من العادات والتقاليد البالية وأيضاً المرأة تدفع فاتورة كل الأزمات والحروب".
وأضافت " أيضاً خلال الأزمة السورية تتعرض للعنف والاضطهاد بكافة أشكاله، تتعرض للاغتصاب من قبل الفصائل المعارضة التي تتبع للدولة التركية، وأيضاً تتعرض للاستهداف من قبل الطائرات المسيرة".
وقالت "طبعاً انطلاقاً من هذه الظروف الصعبة والمعاناة الحقيقية التي تعانيها المرأة، نحن كحزب سوريا المستقبل طالما أخذنا على عاتقنا مسؤولية الخروج من الفوضى الراهنة من خلال قيادة المرحلة نحو بر الأمان من خلال بناء سوريا التعددية الديمقراطية اللامركزية التي تضمن حقوق كافة المكونات خاصةً المكون الأساسي في المجتمع وهي المرأة والاهتمام أكثر بقضية المرأة حتى تحصل على حقها في المساواة وأيضاً العدالة الاجتماعية".
وأوضحت عذاب العبود "نحن اليوم نترجم أهدافنا وبرنامجنا على أرض الواقع كمجلس المرأة ضمن هذا الحزب وننظم حملات للتوعية، وكانت حملتنا تحت عنوان "المرأة الواعية أساس بناء العائلة الديمقراطية"، انطلقت هذه الحملة بتاريخ 18 حزيران من هذا العام حتى تكون الجواب الشافي وردا على كل هذه الظروف وتضع الحلول المناسبة لقضية المرأة وتعيد لها حقوقها المسلوبة".
وأكملت "نحن اليوم في مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج نظمنا ندوة تتحدث عن أهمية الوعي السياسي لدى المرأة، وهي جزء من سلسلة الفعاليات التي نقوم بها، الهدف هوا إعادة الحق للمرأة في ممارسة السياسة في أن تكون هي صاحبة القرار وشريكة في اتخاذ القرار سواءً في العائلة أو المجتمع في ميدان العمل وكافة المجالات التي تضمن لها حقوقها، وخاصةً في المجال السياسي التي حرمت منه منذ مئات السنين".
وبينت من خلال حديثها "هدفنا هو تمكين وتنظيم المرأة أكثر وتوعيتها تجاه المشاريع المحدقة في المنطقة حتى تربي أبناءها على الفكر الديمقراطي الصحيح، حتى تكون هي الشريكة في بناء جسر من التلاحم بين مكونات المنطقة وحتى تكون هي شريكة أكثر في تمكين الإدارة الذاتية تجاه المخاطر المحدقة بها، وأيضاً تكون المرأة هي المشاركة في بناء مجتمع ديمقراطي سياسي هذا المجتمع الذي يناهض الاستبداد ويقاوم الاحتلال والتنظيمات الإرهابية".
وفي ختام حديثها قالت الرئيسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها عذاب العبود "كما كان للمرأة دور في تحرير هذه المناطق من أكبر تنظيم إرهابي في العالم، نحن اليوم نحاول أن نطور ونمكن ونوحد جهود المرأة في سبيل إعلاء كلمة المرأة والمشاركة في حل الأزمة السورية أكثر".