دارشين آمد: الروح الآبوجية ستهزم المحتلين أينما وُجِدْوا
المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة (YJA-Star)، دارشين آمد، أكدت على أن القوات الآبوجية ستهزم الأعداء والمستعمرين و تدحرهم في كل مكان، كما هزمتهم ودحرتهم في حفتانين.
المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة (YJA-Star)، دارشين آمد، أكدت على أن القوات الآبوجية ستهزم الأعداء والمستعمرين و تدحرهم في كل مكان، كما هزمتهم ودحرتهم في حفتانين.
دارشين آمد، إحدى المقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة (YJA-Star)، وهي الآن في الخطوط الأمامية للمقاومة ضد الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع.
تتحدث دارشين آمد عن بطولات رفاقها في المقاومة والتصدي ضد هجمات جيش الاحتلال التركي في "ملحمة حفتانين"، حيث تقول: "ظنت دولة الاحتلال التركي أن باستطاعتها احتلال حفتانين خلال عدة أيام، اعتماداً على التكنولوجيا العسكرية والهمجية في قصفها وعدوانها؛ ولكنها اصطدمت بصخرة مقاومة اسطورية جسدها رفاقنا الفدائيين الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض حفتانين المقدسة، وأدرك العدو بأن احتلال حفتانين، حلم لا يمكن للعدو تحقيقه"
سنرد على العدو طراز الكريلا المعاصر
وتتابع المقاتلة في حركة الحرية، دارشين آمد حديثها عن بداية "ملحمة حفتانين"، حيث تذكر أن شعار "هنا حفتانين" كان له وقع خاص وإيجابي على الحالة النفسية والمعنوية لمقاتلي الكريلا في صفوف حركة الحرية، وقالت: "إن شعار "هنا حفتانين" من جهة، رَفَعَ من حالة التحدي والروح المعنوية والقتالية لدى الرفاق، ومن الجهة الأخرى أربك العدو وحال دون تحقيق أهدافه الاحتلالية وأفشل مخططاته؛ لأن العدو بالفعل لم يصل إلى مبتغاه وفشل فشلاً ذريعاً، حيث اجتمع مجلس الأمن القومي التركي بشكل طارئ وناقش معركة حفتانين، لأن جنودهم كانوا يصابون بالرهبة والذعر ويلوذون بالفرار من المعركة، حتى المرتزقة الذين جاؤوا بهم لم يتمكنوا من التقدم في جغرافية حفتانين؛ وبذلك فشلت جميع خططهم وأهدافهم بفضل شجاعة وبطولة وتضحية رفاقنا الفدائيين الذين يعشقون الحياة الحرة والفكر الحر للقائد عبدالله أوجلان لدرجة أن يضحوا بأرواحهم في سبيلها. استطاعت قوات الكريلا تطوير التكتيكات الحديثة والمعاصرة في مواجهة كل الترسانة التكنولوجية العسكرية لدولة الاحتلال التركي وتكتيكاتها، الأمر الذي رجح كفة المعركة إلى جانب قواتنا وتسبب في هزيمة قوات العدو".
نعرف عدونا جيداً
تشير عاشقة الحياة الحرة، دارشين آمد إلى أن ما يجري حالياً في هذه المنطقة، هي "الحرب العالمية الثالثة" وأن دولة الاحتلال التركي أعلنت الحرب الشاملة على الشعب الكردي، وقالت: "دولة الاحتلال التركي لا تحاربنا في الجبال فقط، بل هي تحارب شعبنا في المدن والأرياف أيضاً وتمارس بحقه سياساته الاحتلالية القذرة؛ لذلك لا بد للشبيبة الكردستانية أن يلبوا نداء الواجب و يلتفوا حول حملة الحرية للشعب الكردستاني وينضموا إلى صفوف حركة حرية كردستان؛ كلنا نعرف عدو الشعب الكردي وهو واضح تماماً، والجميع يشهد على ممارساته الوحشية والفاشية بحق شعبنا؛ وكل من يقف إلى جانب العدو سيكون ضمن دائرة استهدافنا لأن واجبنا هو حماية شعبنا".
وحدة الشعب والكريلا ضرورة حتمية في الحرب الشعبية الثورية
وأشارت دارشين إلى المأساة التي تعيشها الطفولة في كردستان، بأن الأطفال في كردستان لا يستطيعون أن يعيشوا طفولتهم، وهذا أمر مؤلم للغاية، كما أن الشبيبة يجب أن تعبر عن الروح المندفعة والمتمردة في وجه الأعداء، ليكونوا على قدر المسؤولية في هذه المرحلة، وأضافت: "القائد عبدالله أوجلان كان يقول دوماً "بالشبيبة بدأنا المقاومة والنضال، و بالشبيبة سننتصر"، على كل شاب وشابة أن يمعنوا في هذه المقولة جيداً".
وختمت دارشين آمد حوارها، بالقول: "الوحدة ما بين الشعب والكريلا وما بين الكريلا والمرأة ضرورة حتمية لتلبية نداء المرحلة وإزالة العزلة عن القائد عبدالله أوجلان والانتصار في الحرب الشعبية الثورية؛ وأكرر قولي مجدداً "كيف استطاعت القوات الآبوجية هزيمة الأعداء والمحتلين في حفتانين، بإمكانها تحقيق الانتصار على العدو والمحتل في كل مكان، وستكون المقاومة خيارنا الذي لا رجعة فيه".