"بوحدة وتكاتف الشعوب سنفشل المؤامرة الدولية ونحرر القائد أوجلان"

نظمت حركة الشبيبة الثورية، اليوم، في مدينة منبج وريفها مسيرة جماهرية تطالب بكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ونددت بالممارسات الإجرامية التي ترتكبها بها الفاشية التركية بحق القائد.

شارك بالمسيرة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية في قرية العوسجلي كل من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها وخط مجلس محترق كبير ومجلس خط الفارات وأهالي قرية العوسجلي التي تقع في ريف الغربي لمدينة منبج.

وانطلقت المسيرة من وسط القرية متجها إلى مستوصف قرية العوسجلي حاملين لافتات كتب عليها " بطليعة الشبيبة العاشقة للحرية نصل لحرية القائد الجسدية وننصر معركة الحرية"، "بوحدة وتكاتف الشعوب سنفشل المؤامرة الدولية ونحرر القائد أوجلان" ورافعين أعلام وصور القائد عبد الله أوجلان.

ولدى وصولهم وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى عضو حركة الشبيبة الثورية السورية عبدو الجميلي كلمةً قال فيه: "ندين ونستنكر بأشد العبارات المؤامرة الدولية التي حاكتها الدول الرأسمالية وفي مقدمتها تركيا وأمريكا منذ 25 عام ضد القائد الإنساني القائد عبد الله أوجلان، تلك المؤامرة الدنيئة التي بدأت في 9 تشرين الأول عام 1998مستهدفة كافة الشعوب بشخص القائد عبد الله اوجلان، لأنه يمثل إرادة الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط وتلك الدول الرأسمالية أرادت إخفاء هذا الفكر عبر مؤامرتها".

وأضاف "كون السبب الرئيسي للمؤامرة هو الفكر الحر فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الذي يضمن الحرية لكل شخص في المجتمع دون اقصاء لأحد إلا ان هذا لم يروق لأنظمة الحداثة الرأسمالية المبنية على قمع وقتل الشعوب ولكن إرادة القائد عبد الله اوجلان حطمت كل ما فعلوه وحطمت جدران إمرالي واستطاع نشر فكره في كل العالم وخير دليل على ذلك الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا التي وحدت كافة أبناء المنطقة على نهج الأمة الديمقراطية واستطاعت القضاء على أكبر إرهاب كان يهدد العالم".

 وتابع "استمراراً للمؤامرة على القائد تمت فرض عقوبات جديدة على القائد كونه لديه كافة الحلول لمشاكل الشرق الأوسط ونحن اليوم وبفضل الإرادة الحرة التي اهدانا إياها القائد عبد الله اوجلان استطعنا الانتصار مجدداً على الإرهاب التركي في كافة مناطق الدفاع المشروع ومناطق شمال وشرق سوريا ومن هنا ومن هذا المكان نطالب كافة الشعوب الحرة بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه المؤامرة الكونية ضد القائد عبد الله اوجلان كون حرية الفكر ليست جريمة وإرادة تحرير الشعوب المضطهدة ليست جريمة".

وفي ختام حديثه، قال "وأن من قام بارتكاب المجازر سابقا بحق الأرمن والعرب والكرد وما قامت به الدولة التركية في الفترة الأخيرة من استهداف البنى التحتية في شمال شرق سوريا وراح ضحية ذلك الكثير من الشهداء والجرحى وكل ما تقوم به الدولة الفاشية هو ضد كافة شعوب المنطقة المتطلعين للحرية كما اننا نعاهد القائد عبد الله اوجلان اننا سنصعد وتيرة نضالنا الثوري حتى تحرير كافة الشعوب المضطهدة وكسر جدران إمرالي".

وتلاه كلمة باسم مجلس محترق كبير قرأت من قبل العضو في مجلس خط المحترق حسن محمد، قائلاً: "باسم مجلس محترق الكبير والكومينات التابعة له خرجنا في هذا اليوم بمسيرة جماهرية بجميع المكونات لكي نعبر للعالم كله عن رفضنا لنظام العزلة المشددة التي يجري تطبيقه في سجن إمرالي بحق القائد والمفكر عبد الله أوجلان الذي هو نظام تعذيب ممنهج وخاص لا يستند إلى أي قوانين أو معايير حقوقية ويعد انتهاك لدستور التركي نفسه والدساتير الدولية التي تحمي حقوق الإنسان بما فيه المعتقلين وسجناء".

وأضاف "القائد عبدالله أوجلان الذي دفع ثمن انتهاجه لمسار السلام والديمقراطية للشعوب كافة والقضايا العالمية وهو محروم من حريته منذ 25 عام في سجن إمرالي يتعرض للمعاملة الغير قانونية والإنسانية التي انتهكت حقوقه حسب الصكوك والقوانين العالمية والإقليمية".

وتابع " إن من خلال تعمقه الفكري قدم لشعبه وللشرق الأوسط والعالم نتائج عظيمة ومن الممكن تحويل نتائجه الفكرية إلى أساس يتجاوز كافة أزمات الشرق الأوسط والعالم إن القائد عبد الله أوجلان عبر تاريخه النضالي لم ولن يتصرف فقط كشخص سياسياً وثائر اعتيادي فقط بل كشخصية نيّرة التفكير دائمة البحث عن العلم والثقافة".

قال في ختام حديثه: "علينا جميعاً أن نستمر في تكثيف نشاطاتنا ونشارك بفعالية في الحملات المطالبة بكسر جدران العزلة، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد، ونستمر في المقاومة حتى يتحقق لشعبنا الحرية والديمقراطية".

واختتمت المسيرة بترديد المشاركين الشعارات " بالروح بالدم نفديك أوجلان"، "لا حياة بدون القائد".