برلمانية في حزب الخضر اليساري: حزب العدالة والتنمية هو مصدر العنف

نددت البرلمانية في حزب الخضر اليساري في قارس كلستان كلج كوج يغيت بالهجوم الوحشي الذي شن بحق دلبر آلناك التي تبلع من العمر (80) عاماً وأكدت أن حزب العدالة والتنمية AKP هو مصدر العنف ضد المرأة.

شن العضو السابق لمجلس بلدية  حزب العدالة والتنمية AKP أكرم آيبي، في 9 آب هجوما على دلبر آلناك في ناحية ديغور التابعة لقارس محاولاً قتلها، ومنذ خمسة أيام وآلناك في المشفى الحكومي في قارس قسم الطوارئ  ووضعها سيئ، وقد تم اعتقال المهاجم آيبي يوم الحادثة وتم إحالته بعد أخذ إفادته في مديرية الأمن إلى النيابة العامة في ديغور، وحاول آيبي بأن يظهر نفسه في النيابة العامة على انه شخص مختل عقلياً، فيما أصدرت محكمة الصلح للعقوبات قرار اعتقاله وتم إرساله إلى السجن، وعُرف أنه وليتم التأكيد من أن كان " عقله سليماً أو لا "، تم إرساله آيبي في 10 آب إلى مشفى الصحة والطب النفسي في خاربيت.

وأدلت منظمات حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب الخضر اليساري في المدينة ببيان  أمام مشفى الذي يتم فيه معالجة آلناك بخصوص الهجوم الذي شن بحق آلناك.

وتحدثت البرلمانية في حزب الخضر اليساري في قارس كلستان كلج كوج يغيت في البيان قائلة:" يزيد حزب العدالة والتنمية والحركة القومية AKP-MHP عنفها على النساء، ترتكب في هذه البلاد على الأقل أربع جرائم قتل بحق النساء، يقتل الرجال النساء وسط الشارع، كما ويستغل الرجال أطفال هذه البلاد، يستغلون  الأطفال الغير محميين ولا يتم اتخاذ أية تدابير، ويتم الإفراج عن هؤلاء الرجال أثناء مراحل المحاكمة،  مجتمعنا بأكمله محاط بالعنف، نتمنى الشفاء العاجل لرفيقتنا دلبر آلناك، آملين أن تتعافى في أسرع وقت، نعلم أنه إن لم يتم إغلاق المجال أمام هذا العنف فإنه سيتزايد أكثر.

" الحكومة هي من تمارس العنف"

واختتمت كوج يغيت حديثها بالقول:" حياة النساء ليست آمنة، والحكومة ذاتها هي التي تخلق هذا الخطر، أنه النظام والمفهوم الذي يهيمن عليهما الذكورية، تناضل النساء وحزبنا  دائماً ضد هذا المفهوم، يريدون  حماية الفاعل بحجة انه " مختل عقلياً " لكي لا يتم محاكمته، ولكننا لن نسمح بهذا، إن العنف ضد المرأة من قبل شخص تقدم مرة واحدة لترشيح حزب العدالة والتنمية AKP  ليست بصدفة، حزب العدالة والتنمية AKP  ذاته هو مصدر العنف، سنكون إلى جانب عائلة آلناك أثناء عملية المحاكمة، لن نسمح بإطلاق سراح الفاعل".