كما تحدثت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي، عائشة آجارا باشاران لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار.
وسلطت باشاران الضوء على التأثير السلبي لوباء كورونا المتفشي، وأشارت إلى أنه ورغم ذلك، أصبحت سياسة السلطات التركية أكثر تعنفاً، وتم أتباع سياسات الأمن والحرب ضد القضية الكردية، وأصبحت النزعة العسكرية أكثر تنظيماً وتحول التمييز الجنسي والعنف ضد المرأة إلى إبادة جماعية.
وذكرت باشاران أنه وفي اليوم تصبح أكثر من ثلاثة النساء ضحيات للذهنية الذكورية، وأفادت أن الدولة التركية والسلطات بدلًا من وضعها حدًا لقتل النساء نجدها تتستر على هذه الجرائم.
ونوهت باشاران بأن الحكومة التركية تستهدف على وجه التحديد مقاومة المرأة وتشجع عنف الذهنية الذكورية بين المجتمع.
وأفادت أنه وفي مثل هذه الحالة تحاول السلطات استغلال الوباء كفرصة وعزل النساء في جميع المجالات.
ولفتت باشاران الأنظار إلى حملة حزب الشعوب الديمقراطي التي بدأت تحت شعار "في البداية العدالة"، وشددت على أنه لا يمكن أن تتحقق الحرية والديمقراطية حيث لا توجد العدالة.
وذكّرت باشاران أن العدالة هي أكثر ما يحتاجه المجتمع اليوم، وقالت: "عندما أتحدث عن العدالة، لا أقولها كمصطلح يستخدمه أو يعبر عنه أو تطغى عليه السلطات، أنا أتحدث عن العدالة في الماضي، وهي عدالة متساوية للجميع وتخلق توازنًا حقيقيًا بين كافة الشعوب. ولكن للأسف أن السلطات لديها قدر كبير من الظلم والقمع في تركيا".
وقالت باشاران: إن "النساء اللاتي تدافعن عن حياتهن وتحاولن تعزيز نضال النساء يتم اعتقالهن وتفتيشهن عاريات ويتم استهدافهن بأعمال شريرة. كما نعلم أن الاغتصاب يستخدم كأداة للحرب في كردستان".
لقد علمنا بذلك حينها. لذلك أطلقنا حملة من أجل عدالة حقيقية ضد العدالة الذكورية".
وأفادت باشاران أنه ورغم الضغط والقمع إلا أن نضال المرأة رفع العقبات واحدة تلو الأخرى وأضافت أن 8 آذار علامة عظيمة على تاريخ النضال هذا.
وقالت باشاران في نهاية حديثها: "في الثامن من آذار، مثل كل 8 آذار، ستخرج النساء إلى الساحات وسترفعن صوتهن النضالي من أجل الحرية والعدالة، لأن حاجتنا الأكبر هي توسيع الانتفاضة وتصعيد المقاومة والنضال".