عقدت المتحدثة باسم مجلس المرأة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ، عائشة أجار باشاران ، مؤتمرا صحفيا حول جدول أعمال المرأة والاعتداءات والهجمات على النساء أعضاء في حزب الشعوب الديمقراطي  في المقر العام لحزب الشعوب الديمقراطي، بمشاركة العديد من البرلمانيات.

ولفت باشاران الانتباه إلى الهجمات التي تستهدف النساء في حزب الشعوب الديمقراطي وتطرقت إلى عدد القتلى في عملية كارى الأخيرة، وقالت: إلى الآن لم تتم الإجابة عن سؤال (لماذا تسببت العملية العسكرية في قتل الجنود الأسرى)، المسؤولون الذين كان يجب محاسبتهم جاؤوا إلى البرلمان وبدأوا التهجم على الأحزاب المعارضة وعلى حزبنا بالتحديد وعلى المرأة أيضا لأجل التغطية على فشلهم والجرم الذي ارتكبوه.

باشاران: السلطة تستهدف المرأة بشكل أساسي

وكشفت باشاران أن الحملة العسكرية التي شنتها السطلة الحاكمة في تركيا، استهدفت المرأة بشكل أساسي وقالت: "الحملات التي استهدفت حزبنا كانت بمجملها تهدف إلى ضرب المرأة. السلطة الحاكمة في تركيا وبعد اعتمادها منهج الحرب في الماضي وحتى يومنا هذا تستهدف المرأة وتريد القضاء عليها. نساء حزبنا اللاتي يناضلن لتغيير البلاد وكافة النساء التواقات للحرية يتعرضن للتنكيل من قبل السلطة الحاكمة. إننا نؤكد أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنواصل نضالنا بكل ما أوتينا من قوة حتى تتحرر المرأة وتتحقق الديمقراطية في البلاد."

وعن يوم المرأة العالمي الموافق للثامن من آذار قال باشاران إنهن سيواصلن كافة الحملات المناهضة للفاشية والسلطوية ومن أبرزها حملة "العدالة للمرأة".

وأكدت باشاران في ختام بيانها أن الفعاليات والمظاهرات ستستمر ضد السلطة الحاكمة تحت شعار "بمقاومة النساء سنواصل نضالنا نحو الحرية".