وتنتفض النساء ضد قانون غطاء الرأس بعد الانتفاضة التي اندلعت بسبب جريمة قتل جينا إميني.

لجأت المحاكم في إيران هذه المرة الى استخدام الطب النفسي ضد النساء اللواتي يرفضن تغطية رؤوسهن.

في أوائل تموز؛ اتهمتها محكمة إيرانية بإصابتها بمرض نفسي وحكمت عليها بالسجن مدة شهرين وستة أشهر من العلاج النفسي.

كما رد قطاع الطب النفسي الإيراني بسبب زيادة مثل هذه المحاكمات.

في الثالث والعشرين من هذا العام، تم إرسال خطاب مفتوح لرئيس القضاء، حسين محسني أجاي، اتهم أربعة من رؤوساء جمعيات الصحة النفسية في الرسالة، رئيس القضاء باستخدام الطب النفسي لأغراض سيئة.

وجاء في الرسالة: "القضاة لا، بل الأطباء النفسيون مسؤولون عن تشخيص الأمراض العقلية".

يستولي القضاء على الطب النفسي من خلال جمعيات المرضى.