أقيمت مراسم الاستذكار التي حضرها شخصيات وطنية وشبيبة إقليم الفرات، في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بناحية شيران شرق مدنية كوباني.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة الناطقة باسم اتحاد المرأة الشابة في ناحية شيران، ورفيقتها في الدرب، سلافة محمد نعسان، أشادت فيها بدور الشهيدة فجين أثناء التصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

وأشارت سلافة إلى حلم الشهيدة فجين في كسر القيود المفروضة على النساء وشعوب المنطقة، وقالت: "كانت الشهيدة فجين جيان تمدنا بالقوة والحكمة، وفي أصعب الظروف كانت تمدنا بالأمل، وأن النصر سيكون حليفنا، وأنه علينا النضال من أجل الوصول بالمرأة إلى الحرية المنشودة، بتحريرها يتحرر المجتمع".

بعد الانتهاء من الكلمات، عُرض سنفزيون عن مسيرة الشهيدة فجين، لتنتهي بعدها مراسم الاستذكار بترديد الهتافات الثورية "الشهداء باقون أحياء في قلوبنا".

الشهيدة فجين جيان، الاسم الحقيقي (هجران عجوز)، ولدت في كنف أسرة وطنيّة في جزيرة بوتان، انضمت عام 2016 إلى ثورة روج آفا، وتولت تدريب المئات من شبيبة روج آفا، وأُصيبت في 27 من تموز المنصرم، إثر حادثةٍ تعرضت لها في مدينة الحسكة مع رفيقاتها في وحدات حماية المرأة (YPJ)، حسينة موسى محمد (آفاشين جودي)، هبة عبد القادر بكر (هبة حسكة)، بيريفان عبد الخلف (بيريفان حسكة)، أمينة نبو سليمان (دلار كوباني) وشيرين علي (آذار جودي)، واستشهدت في الـ 7 من آب الجاري متأثرةً بجروحها البليغة.