أصدر اتحاد إعلام المرأة اليوم، بياناً كتابياً بمناسبة يوم الصحفيات الكرديات (7 تشرين الأول).
وهنأ اتحاد إعلام المرأة جميع الكادحات والعاملات في مجال الإعلام الحر بمناسبة يوم الصحفيات الكرديات، واستذكر جميع شهيدات حركة التحرر الكردستانية في شخص شهيدات الإعلام الحر.
وسلط البيان الضوء على المرحلة الحرجة التي يمر بها الشعب الكردي والمقاومة التاريخية التي يخوضها وحركة التحرر الكردستانية ضد سياسات الإبادة، ولفت إلى أن نقل الحقيقة وإيصالها هو واجب تاريخي أكثر من أي وقت مضى وتابع بالقول: "كشعب بقي تحت قبضة الإبادة منذ قرن، فهو يقاوم بأي شكلٍ كان، وقد كلف النضال والكفاح من أجل البقاء ثمناً كبيراً، وتغطية هذه المقاومة كإعلام حر أيضاً تم بتضحيات عظيمة".
ولفت البيان إلى دور الإعلام الحر في كردستان والتضحيات التي ساهمت في تأسيس مرجعية الإعلام الحر، وتابع بالقول: "من مظلوم دوغان إلى غربت ألي أرسوز، من غربت ألي أرسوز إلى دنيز فرات، ونوجيان أرهان، وشفين بنكول، ودليشان إيبش وآفرين معصوم، وآخين عامودا، وكوجرين روجين، وروزا ريناس، وشارستان آسمين والعديد من الأبطال والبطلات غيرهم ممن تبنوا مرجعية الإعلام الحر بإصرار وحب كبيرين وحافظوا على هذا الإرث من خلال التضحية بأرواحهم في سبيل نقل الحقيقة. إن النضال في سبيل الحرية يستمر بقيادة المرأة ويتعزز في كل مكان ومجال، وقد أوصل الإعلام الحر هذه الحقيقة إلى الرأي العام الكردستاني والعالمي بهذا النهج والموقف".
وأشار البيان إلى لجوء القوى الاستبدادية والاحتلالية إلى العدوانية والقمع والاضطهاد بشتى الطرق والأساليب، لطمس الحقائق، لكن الإعلام الحر أصبح بعزيمته العظيمة وتصميمه جزءاً من مرجعية مقاومة الشعب الكردي، لا سيما المرأة في سبيل الحرية من جهة، ولعب دوراً بارزاً في كشف وإيصال هذه الحقيقة من جهةٍ أخرى.
وأوضح البيان أن كشف الحقائق في كردستان، وخاصة هجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي على الشعب الكردي والمرأة الكردية وإيصالها بالسير على خطا غربت ألي أرسوز واتباع نهجها، يعد الواجب الأول لاتحاد إعلام المرأة.
واختتم بالقول: "مرة أخرى، نؤكد في اتحاد إعلام المرأة على إيصال ثورة المرأة التي تشهدها روج آفاي كردستان اليوم إلى جميع النساء مهما كان الثمن والعمل بعزيمة وإرادة أكبر لإنجاح انتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية).