أصبحت الرفيقة زيلان عفرين قائدة مميزة في كل ميادين المقاومة والنضال
سارت الرفيقة زيلان عفرين على خط المرأة الحرة في النضال، وأصبحت قائدة مثالية في كل المجالات، وحازت على مكانة مرموقة من حب واحترام بين زميلاتها بشخصيتها المكافحة والمناضلة.
سارت الرفيقة زيلان عفرين على خط المرأة الحرة في النضال، وأصبحت قائدة مثالية في كل المجالات، وحازت على مكانة مرموقة من حب واحترام بين زميلاتها بشخصيتها المكافحة والمناضلة.
في إطار فكر وفلسفة القائدعبد الله أوجلان، توجه الآلاف من الشبيبة الكردية إلى قمم الجبال من أنحاء كردستان وانضموا إلى صفوف النضال لإنقاذ وطنهم.
كانت أحدى هؤلاء المقاتلات زيلان من عفرين (جيلان عبد الله)
لقد منحت الرفيقة زيلان شبابها وحبها وطاقاتها لتحرير وطنها وشعبها.
ولدت رفيقتنا جيلان عبد الله في عائلة وطنية مخلصة لقضية الشعب الكردي في نيل حريتها، ولإنها لم تذهب إلى مدارس النظام البعثي، واصلت حياتها بعيداً عن هجمات وممارسات النظام البعثي، وهذا ما جعلتها ترتبط أكثر بطبيعتها وجوهرها.
كانت جيلان تُعبر دائماً عن حبها لوطنها، وبعد أن بدأ الاحتلال التركي ومرتزقته بغزو عفرين، قررت الانضمام إلى صفوف مناضلي الحرية، شاركت رفيقتنا في النضال من أجل دحر الاحتلال التركي ومرتزقته، وسمت نفسها باسم زيلان نسبةً لأحد الكوادر القيادية في حزب العمال الكردستاني، وأصبحت زيلان عفرين في حياتها الجديدة، بسبب القصف الهمجي للاحتلال التركي على مدينتها، سادت لديها حالة من الغضب، لقد خاضت معركتها الأولى في عفرين، وحاربت الاحتلال التركي بكل إصرار وتضحية، وبعد معركة عفرين توجهت إلى الجبال الحرة وانضمت إلى صفوف الكريلا لتتمكن من الاتحاد مع حقيقة الأفكار الآبوجية وفلسفتها.
وفي جبال كردستان الحرة وصلت بنضالها وعملها الدؤوب إلى جوهرها كامرأة، وسارت على خط المرأة الحرة في النضال.
وبعد أن أنهت الرفيقة زيلان عفرين تدريباتها في ميادين الكريلا، انتقلت إلى منطقة غارى ونفذت مهامها بنجاح كبير، وكما تغلبت بفضل فلسفة القائد "آبو" على حدود النظام الذي فرض على النساء، وأصبحت مناضلة نموذجية في صفوف وحدات المرأة الحرة– ستار (YJA- Star) وكانت تتمتع بروح المقاومة حتى النصر، وكانت رفيقتنا قدوة لزملائها في كل المجالات.
حازت الرفيقة زيلان على مكانة مرموقة من حب واحترام بين زميلاتها بشخصيتها المكافحة والمناضلة، وتولت رفيقتنا الكثير من المهمات في ظروفها الصعبة، وأصبحت الرفيقة زيلان عفرين واحدة من أبرز المناضلات في النضال من أجل الحرية وبلغت هذه المستوى من قبل شعب روج آفا، وبتاريخ 8 من شهر آب عام 2022، ونتيجة لهجمات دولة الاحتلال التركي، انضمت إلى قافلة الشهداء في غارى.