يحضر المؤتمر النسائي الإقليمي، المنعقد الآن في العاصمة اللبنانية بيروت، أكثر من 80 ناشطة من عدة دول عربية وتركيا وإيران، ووفد من شمال شرق سوريا وشنكال.
وافتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، و النشيدين اللبناني والكردي.
وألقت كلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد على مدار يومي الجمعة والسبت (18 و19 آب الجاري)، الناشطة في مجال حقوق المرأة وحقوق الإنسان، الدكتورة عائدة نصر الله، وقالت: "إن الحروب الامبريالية أسهمت في تهميش المرأة، لذلك يجب الوقوف في وجه الإمبريالية العالمية، دون أن ننسى قضية المرأة ومواجهة الذكورية حتى نصل إلى عالم تسوده العدالة والمساواة".
من جهتها، قالت عضوة التحالف ندى، حنان عثمان إن: "إرادة المرأة الحرة لا يُعلى لها، على الرغم من كل التحديات وسياسات تأليب الشعوب، إلا أننا نتمسك برؤية المرأة المشتركة".
وأضافت أن: "اختيار توقيت المؤتمر في آب، جاء ليكون بمثابة جواب حاسم على إبادة النساء، ودعم نساء شنكال وأفغانستان، ومباركة مقاومتهن في كل مكان من فلسطين إلى سوريا".
هذا ومن المقرر أن تُعقد جلستان اليوم، تتناول الأولى تداعيات تدخلات النظام العالمي المهيمن على النساء في المنطقة في الألفية الثالثة، فيما تتطرق المؤتمِرات في الجلسة الثانية إلى تجارب النساء الكرديات حول كيفية الخروج من أزمات المنطقة. على أن يستمر المؤتمر يوم غد السبت، بجلسة ثالثة وأخيرة عن رؤية رفيق درب المرأة المفكر عبد الله أوجلان ودوره في تصعيد نضال حرية المرأة.
وسيختتم المؤتمر بعد جلسة نقاشات بقراءة البيان الختامي وإلقاء كلمة الختام.