انطلاق حملة "مع المرأة الحياة الحرية، نحو الحرية"

بدأت حركة المرأة الحرة أنشطة حملتها "مع المرأة الحياة الحرية، نحو الحرية" في إيله بمسيرة.

وأطلقت حركة المرأة الحرة حملتها "مع المرأة الحياة الحرية، نحو الحرية" في مدينة إيله. بدأت الأنشطة التي ستقام في المدينة مع البيان الذي اُصدر أمام حزب الشعوب الديمقراطي في إيله. حيث شارك في البيان كل من الرئيسة المشتركة لبلدية إيله، سونغول كوركماز، الذي تم تعيين الوكلاء مكانها، مجلس أمهات السلام، عضوة مجلس حزب الاقاليم الديمقراطي، نورتن أوزومجو، وأعضاء وإداريي حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الاقاليم الديمقراطي وحزب الخضر اليساري والعديد من النساء.

كما تم استذكار عضوة اكاديمية الجنولوجيا والكاتبة والصحفية، ناكهان آكارسال، التي تعرضت لجريمة اغتيال في مدينة السليمانية، في البيان الذي رُفع فيه لافتة "مع المرأة الحياة الحرية، نحو الحرية ".

"سنعزز المقاومة ضد الهجوم والعزلة"

قرأت ناشطة حركة المرأة الحرة، هافا جان، البيان وقالت: "يتم استخدام الأسلحة الكيمياوية بشكل خاص ضد حركة الحرية الكردية في روج آفا وجنوب كردستان. وسنزيد المقاومة والحرية ضد الحرب كجزء من حملتنا. ونريد بشكل خاص ان تدعم منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والدوائر الديمقراطية، نضالنا من أجل الحرية ضد هذا الاحتلال. نحن نناضل من أجل ثقافتنا ولغتنا وهويتنا كنساء. والهجمات التي تزايدت في الأيام الأخيرة ليست مستقلة عن العزلة في إمرالي. وان العزلة المفروضة على القائد مستمرة منذ ربع قرن. وفي الوقت نفسه، يؤدي ذلك إلى إبادة النساء، وتعميق الأزمات السياسية والاجتماعية".

وأشارت جان إلى أن القائد عبدالله أوجلان هو المخاطب في حل القضية الكردية، وتابعت: "السبب الرئيسي لعزلة النظام المفروضة على القائد عبدالله أوجلان هو نموذجه. نحن ندعو النساء المنظمات في تركيا؛ يجب على الجميع دعم هذه الحملة. سنحرر المجتمع من كل الهجمات على القيادة النسوية بهويتنا النسوية والنضال النسائي المنظم. دعونا نتحد معاً ".

وسارت النساء من مبنى حزب الاقاليم الديمقراطي في المدينة إلى مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في المدينة تحت شعار "المرأة الحياة الحرية"، بعد البيان وسط ترديد الشعارات.