انطلاق فعاليات مؤتمر المرأة لحزب الخضر اليساري
قالت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كليجغون أوجار: "خلق مقاومة متعددة الجوانب ضد هجمات متعددة الجوانب للسلطة الفاشية، هي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، وسبب انهيار الاقتصاد هو العزلة والحرب".
قالت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كليجغون أوجار: "خلق مقاومة متعددة الجوانب ضد هجمات متعددة الجوانب للسلطة الفاشية، هي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، وسبب انهيار الاقتصاد هو العزلة والحرب".
انطلق مؤتمر المرأة لحزب الخضر اليساري بشعار "نحن نحمي الحرية بالانتفاضات والتنظيم".
وبدأ المؤتمر في مركز الثقافة والتدريب التابع لغرفة المهندسين الميكانيكيين بمشاركة 400 مندوبة من تركيا وكردستان، وتم تعليق صورة دنيز بويراز في قاعة المؤتمر، إضافة الى ترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية"، "يحيى القائد عبد الله أوجلان" و" لا حياة من دون القائد".
وتم اختيار الديوان بعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار النساء اللواتي استشهدن في النضال من أجل الديمقراطية والحرية، ومن ثم تحدثت عضوة الديوان، تولاي حاتم أوغولاري، وأشارت الى أنهم سيعززون نضال المرأة.
"تنظيم المقاومة هي مسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً"
بدأت المتحدثة باسم حزب الخضر اليساري، جيغدم كليجغون أوجار، كلمتها باستذكار الشهيدات والترحيب بمقاومة أمهات السلام وأمهات السبت وأمينة شنيشار.
وصرحت كيليجغون إن السلطة الفاشية، التي هي عدوة النساء والكرد والعمال والكادحين والطبيعة، تهاجم بطريقة متعددة الجوانب، وقالت "تنظيم مقاومة متعددة الجوانب ضد هذه الهجمات، هي مسؤولية تقع على عاتق كل واحد منا".
"سبب انهيار الاقتصاد هو العزلة والحرب"
وأعلنت كليجغون أن التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، الذي يحاول إقامة نظام الشخص الواحد بسياسات الحرب والعنف والعزلة، قاد البلاد إلى أزمة اقتصادية خطيرة، وقالت: "سنحدد بكل عزم أنه في أساس هذه الأزمة الاقتصادية، هناك الفقر والبطالة سياسات الحرب والعزلة، وهذا نتيجة الحرب على الشعب الكردي وإنجازاته، وهي نتيجة العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وعدم وجود حل يفرض على الشعب الكردي، فهو نتيجة ضرائب للسرقة والاستغلال والحرب والعداء للمرأة والشبيبة والعمال والكادحون والكرد.
وإن لم تنتهي سياسات الحرب، والعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وإن لم يتحقق الحل الديمقراطي للقضية الكردية، فلن يكون هناك نهاية للفقر والبطالة وجرائم اغتيال النساء. وبهذا الفهم، سنركز دائماً على السلام المشرف ضد سياسات الحرب".
كما أشارت كليجغون إلى أن القائد عبد الله أوجلان وحده هو الذي يملك مقترحاً لحل القضية الكردية، من أجل سلام كريم وحقيقي، وقالت "إنها كلمته هو نفسه، فهو يقول؛ أعطوني فرصة، سأحل هذه القضية خلال اسبوع، البيان الذي أعلن عنه القائد عبد الله أوجلان عام 2013 سيبقى في ذاكرتنا. ولن نتوقف أبداً عن النضال من أجل هذا".
كما أرسلت الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي، فيغن يوكسكداغ، والرئيسة المشتركة السابقة لبلدية آمد، غولتان كشاناك، رسالة إلى المؤتمر.
وكان نص الرسالة كالآتي:
"أيتها النساء الأعزاء، أيها الرفاق الكرام، مرحباً بكم جميعاً، نحن على يقين من أنكم ستكونون نتاج مؤتمراتنا، التي هي محطة للعمل الإضافي والاجتماعات مع الشعب. يجب ألا ننسى أبداً أن إرادة المرأة هي القوة الرئيسية لعملنا وإنجازاتنا الجماعية، سوف نتطور أكثر، كرفيقاتكن في السجون، نحن معكن في جميع المواقف والصعوبات، دعونا ننظر إلى الوراء ونرى ما حققناه حتى الآن، دعونا نرى أين قد وصلنا في يومنا هذا بكل فخر، سنجتاز هذه المرحلة أيضاً بقوة المرأة التي لا أحد يستطيع أن يمنعها، بمعرفتها وإرادتها وبالثورة وروح المرأة. نرسل لكم تحياتنا الرفاقية الحارة، نأمل ان تبقوا مفعمين بالحب والأمل والمقاومة".