الطبقة: إحياء السنوية الرابعة لاستشهاد هفرين خلف

أحيت النساء في الطبقة، الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف.

بتنظيم من مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الطبقة، استذكرت النساء وعضوات المؤسسات المدنية في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة، اليوم، الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف، اليوم.

وتعرضت الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، للاغتيال برفقة سائقها فرهاد رمضان على طريق (M4)، من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي، في 12 تشرين الأول 2019.

وخلال مراسم الاستذكار التي أقيمت في ساحة مركز التجمّع، حملت المشاركات صور شهداء قوات مكافحة المخدرات 29 الذين استشهدوا إثر هجوم تركي على أكاديمية مكافحة المخدرات في 8 تشرين الأول، وصورة الشهيدة هفرين خلف.

وتخللت المراسم إلقاء كلمة من قبل الإدارية في مجلس تجمّع نساء زنوبيا، هدى العلي، وقالت فيها: "نستذكر اليوم الشهيدة هفرين خلف؛ شهيدة الحقيقة والكلمة الحرة، والتي ضحت دفاعاً عن قضية شعبها".

وذكّرت بالجريمة الوحشية التي ارتكبتها مرتزقة دولة الاحتلال التركي، بحق الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان.

وقالت: "تزامناً مع احتلال مدينتي سري كانيه وتل أبيض، يشن الاحتلال التركي هجمات وحشية على شمال وشرق سوريا، استهدف فيها أكاديمية مكافحة المخدرات، ما أدى إلى استشهاد 29 عضواً من القوات وإصابة 28 آخرين، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي وصمته المتواطئ مع إجرام الدولة التركية".

عاهدت هدى العلي الشهداء بالقول: "سنستمر بالسير على خطى شهدائنا وشهيداتنا؛ لنفشل هذه المخططات والمطامع ونحقق نصرنا في تحرير أرضنا وطرد المحتل".

في ختام كلمتها طالبت هدى العلي جميع الأحرار في العالم بالوقوف الى جانب "قضيتنا والضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة؛ لمحاسبة تركيا على كل جريمة ارتكبتها بحق شعب المنطقة".

المراسم انتهت بإيقاد المشاركات للشموع استذكاراً الشهيدة هفرين خلف.