الشهيدة زيلان عرب أيقونة المرأة العربية الحرة
عاهد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الشهيدة زيلان في ذكرى استشهادها وكافة الشهداء، بالسير على نهجهم والحفاظ على مكتسبات الثورة، وترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية من أجل بناء سوريا ديمقراطية.
عاهد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الشهيدة زيلان في ذكرى استشهادها وكافة الشهداء، بالسير على نهجهم والحفاظ على مكتسبات الثورة، وترسيخ مشروع الأمة الديمقراطية من أجل بناء سوريا ديمقراطية.
أصدر مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بيانا في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال مدينتي سري كانية وكري سبي من قِبل الدولة التركية وفصائلها المسلحة، وتزامناً مع ذكرى استشهاد زيلان عرب معاهداً بالسير على نهج الشهداء والحفاظ على مكتسبات الثورة.
وجاء في نص البيان:
إننا في هذا الشهر نُحيي الذكرى السنوية الأولى لاحتلال مدينتي سري كانية وكري سبي من قِبل الدولة التركية وفصائلها المسلحة من جبهة النصرة وداعش، حيث لا يغفى لنا الويلات والمآسي التي عانى منها الشعب منذ بداية الثورة السورية من تهجير وقتل عام وحرمان من أبسط الحقوق في العيش حياة حرة وكريمة، أما في شمال وشرق سوريا كان هناك ثورة تغيير وديمقراطية، ثورة مقاومة ونضال للوصول إلى الحرية وذلك بريادة المرأة المناضلة التواقة للحرية من كافة النساء وكافة مكونات المجتمع، لكن الأنظمة الحاكمة الفاشية وفي مقدمتها الدولة التركية استخدمت كافة الأساليب غير الأخلاقية والمنافية لحقوق الإنسان في سبيل عرقلة المشروع الديمقراطي وتحقيق مطامعها الاستعمارية، فقد قامت الدولة التركية والجماعات الإرهابية التابعة لها في عام 2018 باحتلال مدينة عفرين، مدينة السلام، لكنها لم تكتف بذلك فحسب، بل قامت في السنة التي تليها بتكرار ذات السيناريو عن طريق احتلال مدينتي سري كانية وكري سبي، وتهجير الآلاف من سكانها واستخدام الاسلحة المحرمة دولياً وارتكاب أبشع وأشنع الجرائم بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
ولا ننسى كيف استشهدت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف بطريقة بشعة وغير إنسانية على يد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، وارتقت الشهيدة هفرين إلى مرتبة الشهادة وهي تنادي بالحرية والديمقراطية، حيث الحرية والديمقراطية مصطلحان لا يعرفهما المحتل التركي. وكذلك الإدارية في أكاديمية السياسة الديمقراطية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD الرفيقة زيلان عرب التي تعد رمز للمقاومة والاصرار، زيلان التي كانت تخفي أمل الحرية خلف ابتسامتها التي جاءت كرسالة للمحتل أن لا شيء يقف في وجه إرادة المرأة الحرة الراغبة بالوصول إلى الديمقراطية، وتنتمي الشهيدة زيلان إلى عائلة من المكون العربي، لكن لم يوقِفها الذهنية الرجعية السائدة في المجتمع من المقاومة والإصرار لنيل الحرية، فناضلت وقاومت إلى أن لحقت بقافلة الشهداء.
فأننا في مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نعاهد الشهيدة زيلان في ذكرى استشهادها وكافة الشهداء، أن نسير على نهجهم وإن نحافظ على مكتسبات ثورتنا، وترسيخ مشروع الامة الديمقراطية من أجل بناء سوريا ديمقراطية يعيش فيها كافة الشعوب والمكونات بسلام بريادة المرأة المناضلة الحرة.