أصدرت منسقية جمعيات شبيبة المرأة بياناً إلى الرأي العام بمناسبة الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان في 15 شباط عام 1999.
واستنكر البيان نهج القوى المتآمرة واستذكر الأبطال الذين رددوا الشعارات " لا تستطيعون حجب شمسنا" خلال استشهادهم.
وقال البيان: " نحن نستقبل 15 شباط فبراير مرة أخرى في ثقل الحرمان من حرية القائد عبدالله أوجلان التي تكون تحت عزلة مشددة في جزيرة إمرالي، وباسم شبيبة المرأة لم يعد بإمكاننا كبح جماح أنفسنا عن ممارسات الإبادة وسياسة الاعتقال في إمرالي.
وأن القوة الأساسية التي تدير هذه الممارسات والانتهاكات هي السلطات الفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لهذا فلن يتحطم نظام إمرالي إذا لم يتم القضاء على هذه السلطة الفاشية".
وبمناسبة ذكرى سنوية لمؤامرة 15 شباط فبراير، دعت جمعيات شبيبة المرأة، الشباب والشابات للانتفاضة ضد الفاشية ، وتابع البيان: " فأن جبهات المقاومة يتم تشكيلها خطوةً بخطوة، وأن موقف ومقاومة احتجاجية لطلاب جامعة بوغازيجي على تعيين الرئيس التركي أردوغان، أكاديمي منه لرئاسة إحدى أقدم الجامعات في إسطنبول، مثال لمقاومة الشبيبة ضد الذهنية الفاشية للعدالة والتمية، فإذا انضم طلاب كردستان جميعاً إلى هذه المقاومة، فسيتم تدمير أساس الفاشية.
سطرت قوات الكريلا أيضاً مقاومة تاريخية منذ اليوم الأول لهجمات الاحتلالية التي تشنها الدولة التركية على منطقة كارى، يمكن لنسائنا وشبابنا الوطنيين أن يوجهوا ضربة قوية للفاشية من خلال مشاركتهم وانضمامهم في مسيرة الحرية وفعاليات المقاومة.
حرية القائد عبدالله أوجلان تكون بنفس الوقت حرية المرأة الشابة، ويمكن تحقيق الحرية من خلال تصعيد وتيرة المقاومة والنضال، ولهذا ندعو جميع الشابات والشباب للوقوف في وجه الفاشية، كما قال قائدنا، " من يناضل يحقق الحرية والحرية هي الجمال".
وأضاف البيان: " لهذا سننضم الى كل ساحات النضال وسنشارك جذرياً في احتجاجات 15 شباط فبراير وسنقضي على نظام الفاشية الذي يسعى لإبادة الشعب الكردي".