النساء تستذكرن  ياسمين جتينداغ

استذكرت العديد من النساء، ياسمين جتينداغ، التي قُتلت أمام أطفالها على يد رجل زوجها السابق سافاش أوزوينك في 23 كانون الأول/ ديسمبر وتم العثور على جثتها في 28 كانون الأول في غابة فينديهايم الواقعة في ستراسبورغ الفرنسية.

اجتمعت مجموعة من النساء في ساحة كليبر تلبية لدعوة مبادرة المرأة باسم "زين"، واستذكرن ضحية الذهنية الذكورية، ياسمين جتينداغ.

إضافة إلى ممثلات عن المنظمات النسائية، حضر أفراد عائلة جتينداغ مراسم الاستذكار، أوضحت شقيقتها ليلى جتينداغ أن أختها كانت تحب الحياة وأطفالها كثيرًا. قالت ليلى جتينداغ إن أختها قُتلت بوحشية أمام أطفالها، ولن يتخفف ألمهم أبدًا.

وسلط الحضور والمشاركون خلال المراسم، الضوء على زيادة إبادة النساء في العالم.

كما ذكرت الناشطة في مبادرة النساء "زين"، مريم تكينر، أن النساء يُنظر إليهن على أنهن طبقة من الدرجة الثانية بالنسبة للدولة القومية، في حين أن مطالبتهن بحريتهن أصبحت أيضًا هدفًا للضغط من قبل الذهنية الذكورية والدولة.

ولفتت تكينر إلى أن المرأة الكردية تحارب ضد هذه الذهنية منذ سنوات وقالت: "بحسبنا،  يمكن أن تبني حياة حرة ومتساوية من قبل النساء فقط ونحن نناضل من أجلها. لهذا نحاول منذ سنوات عديدة أن ننشر صوتنا  'المرأة، حياةً، حرة' في كل مكان".

وبعد إلقاء الكلمات، رددت  النساء هتافات وشعارات "La femme، la vîe، la Liberte" ودعت جميع النساء إلى الحضور في المحكمة، أثناء محاكمة الجاني سافاش أوزوينك.